قالت النجمة تشارليز ثيرون، إنها تتمنى تحقيق التوازن في عالم أفلام الجاسوسية الذي يهيمن عليه الرجال بدورها في فيلم الحركة والإثارة الجديد "Atomic Blonde"، الذي سيبدا عرضه يوم 28 يوليو الجاري، ويهيمن الرجال على أفلام الجاسوسية مثل سلسلة أفلام جيمس بوند ومهمة مستحيلة) وبورن.
وأضافت ثيرون (41 عاما) لـ"رويترز"، في العرض الأول للفيلم بالعاصمة الألمانية برلين، أنها أرادت أن يرى الجميع أن هناك امرأة تمتلك نفس امكانات الرجال في عالم الجاسوسية.
شارليز التى حصلت على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "Monster" في 2003، قالت إنها ترى المرأة تمتلك نفس امكانات الرجل وتصلح لتقديم كافة الأدوار، وانها تعلمت الكثير من فنون القتال ليصدق الجمهور أن لورين بطلة الفيلم تمتلك تلك الامكانات بالفعل.
وتدور أحداث فيلم "Atomic Blonde" مقتبس عن سلسلة روايات مصورة للكاتب أنتوني جونستون حول شخصية لورين بروتون عميلة جهاز المخابرات البريطاني (MI6) التي تؤدي شارليز دورها والمكلفة باستعادة قائمة بأسماء العملاء المزدوجين من برلين في 1989.
فيلم Atomic Blonde