فى مثل هذا اليوم 19 يوليو، من عام 711 ميلادية، انتصرت قوات الدولة الأموية بقيادة طارق بن زياد على جيش القوط الغربيين بقيادة الملك رودريك، فيما عرف باسم "معركة وادى لكة"، أدى لسقوط دولة القوط الغربيين، وبالتالى سقوط معظم أراضى شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سيطرة الأمويين.
ومهدت هذه المعركة إلى حكم المسلمين لجزيرة الأندلس حتى سقطت أغلبها باستثناء منطقة صغيرة فى أستورياس وجبال البشكنس، الذين عبروا إلى ما وراء جبال البرانس.
وتعود تسمية إيبيريا إلى اسم يونانى قديم حينما كانت تحت حكم الإمبراطورية اليونانية، أما التسمية الرومانية فكانت هسبانيا واسم إسبانيا فى اللغة الإسبانية مشتق من هسبانيا، وتقع فى الجزء الجنوبى الغربى من قارة أوروبا وتتكون من إسبانيا والبرتغال وأندورا ومنطقة جبل طارق وتشكل دولة إسبانيا الجزء الأكبر منها بحوالى 85% فى حين تحتل البرتغال الجزء الغربى فيها بنحو 14.9% من مساحة شبه الجزيرة.
يحد إيبيريا البحر المتوسط من الجنوب والشرق والمحيط الأطلسى من شمالها وغربها وتتصل مع أوروبا من طرفها الشمالى الشرقى. تشكل جبال البرانس الحدود الطبيعية مع أوروبا لشبه الجزيرة الأيبيرية. تزيد مساحتها عن 582 ألف كم مربع فى حين أن اندورا المشتركة مع الجمهورية الفرنسية تشكل مساحة 0.76% أما منطقة جبل طارق فتشكل مساحة 0.5%.
