بعد السمعة العالمية التي حظى بها البحر الميت في الأردن، لارتفاع نسبة ملوحته وانخفاضه عن باقي الأراضي في البلاد بقرابة 250 مترًا، ما يجعله مكانًا مثاليًا ومناسبًا للاستشفاء من أملاح البحر الميت والعلاج والاسترخاء والتخلص من الضغوط وبعدما أصبح جاذبًا للسياح القاصدين للسياحة العلاجية والاستشفائية أصبح هناك منافسًا شرقيًا له في نفس القارة لكنه في دولة أخرى.
جاء ذلك بعدما ارتفعت نسبة ملوحة أحد البحار في الصين وبحسب ما ذكرته صحيفة "الصين بالعربية" أن البحر الميت الجديد في الصين يقع في حديقة الملح السياحية بمدينة "داليان" والتي أصبحت المكان المفضل لتجنب حرارة الصيف لسكان المنطقة، بعدما بلغت نسبة الملح في البحر إلى 23%. وقالت الصحيفة إن زوار المكان كانوا يطفون بسهولة فوق البحر.