"آدي الحياة مش بس بيك ولا بس ليك، ولا بس موجودة لبشر".. مثلت هذه الكلمات حالة نوستالجيا خاصة لعشاق مزيكا الأندرجراوند في مصر، والتي حرموا من سماعها لأكثر من 4 سنوات كاملة، إثر توقف نشاط فرقة نغم مصري، واختفائها التام عن الحفلات، حتى حدثت المعجزة، وفجرت نغمات الفرحة لجمهورها بقرارها "العودة".
وأضاف بدير، أن نغم مصري ستعود بكامل قواها وعتادها من الموسيقيين الأساسيين، ممن ظلوا مترابطين مع بعضهم البعض منذ انطلاقة الفرقة رسميًا سنة 98، بصوت شربيني وجيتار اوسو لطفي وكيبورد وائل بدراوي وعود شادي شرف، مع قانون شريف كامل وباص جيتار سامر جورج، ودرامز عمرو خيري، مشيرًا إلى أنهم عكفوا في وصلة بروفات مكثفة لأكثر من شهر، أعادوا فيها إحياء أشهر اغانيهم القديمة بتوزيع موسيقي جديد وسيكون مفاجأة للجمهور على حد وصفه، منها رائعة "آدي الحياة" و"دار الفلك" وأغنية "الزباين" و"اتنين صباحًا" و"القلعة".
ووجه بدير تحيته لجمهور نغم مصري الذين وصفهم بالمخلصين، بعد مكالبات عدة منهم لعودة التمام شمل الفرقة بعد غياب، مؤكدًا أن الفراق لم يكن بمحض إرادة الفريق، نظرًا لمشاغل الحياة، لكنهم قرروا أخيرًا العودة وهذا هو الأهم، ولن تكون عودتهم مجرد حفلة ويختفون مرة أخرى ، إذ تحضر نغم مصري سلسلة مفاجآت عدة للجمهور منها أغنية وكليب جديد، وجولة حفلات تعقب حفلتهم المنتظرة في ساقية الصاوي مساء الخميس 17 أغسطس.