فى الحلقة الثانية من الموسم السابع من المسلسل الأمريكى Game Of Thrones والتى حملت اسم Stormborn، أرسلت دينيريس تارجريان جيشها بقيادة جاكوب أندرسون إلى قلعة كاستيرلى روك.
وبعد أن علمت مساعدتها ميساندى عن رحيله، أدركت أنها قد لا تراه مرة أخرى وهو يعتبر أمرا مقلقا، ومن هنا ننتقل إلى مشهد حميمى بين كل من ميساندى وجاكوب أندرسون، والذى ظهرا فيه عراة، وهذا المشهد أثار جدلا واسعا، فتلك أول مرة يظهرا بهذا الشكل رغم أنهما يكنان لبعضهما مشاعر غير معلنة خلال المواسم السابقة، وأثار هذا المشهد أيضا تساؤل الكثيرين عن طبيعة العلاقة الحميمة التى أقدما عليها، لأنهما على علم بوضح جاكوب من الموسم الثانى، وأنه غير قادر على ممارسة حياة جنسية طبيعية.
ورغم جرأة المشهد إلا أنه يحمل قدرا من العاطفة والثقة، لأن ميساندى على علم بوضع جاكوب أنه قد لا يستطيع ممارسة علاقة جنسية بعد بتر عضوه التناسلى ولكن الثنائى تجاهل كل هذا وقررا الانصياع خلف مشاعرهما، وهنا يتغلب الحب على الرغبة الجنسية، لذلك ميساندى كانت ترغب فى أن يشعر جاكوب بقدر حبها له قبل أن يتركها ويذهب للحرب خاصة أنها من الممكن أن لا تراه مرة أخرى.
كما يعتبر هذا المشهد للممثلة التى لعبت شخصية ميساندى "ناتالى إيمانويل" هو أول مشهد تعرى لها، وهو ما جعلها قلقة بخصوص هذ الشأن، خصوصا أنها أوضحت أن "جراى وارم" والذى يلعب شخصية جاكوب اندرسون تربطهما علاقة صداقة فالأمر محرج بالنسبة لها أن تتعرى أمام صديقها، وسألت إيمانويل النصيحة من أصدقائها، ولكنها واثقة من الممثل الذى أمامها والمخرج وباقى فريق العمل الذى تعامل مع المشهد باحترام.