حياة المشاهير بعيدا عن الكاميرا مليئة بالأسرار، فهم فى النهاية أشخاص عادية، قد ينسون بينهم وبين أنفسهم أنهم مشاهير، ويحاولون طوال الوقت تجنب عدسات المصورين و"الباباراتزى" فى أوقاتهم الخاصة البعيدة عن ساعات عملهم للتمتع ببعض الخصوصية فى حياتهم إذا كانوا خارج منازلهم، وأثناء تواجدهم بالمنزل قد نسمع بعض الحكايات من المقربين لهم وعن طقوس حياتهم.
ومن ضمن هؤلاء المشاهير كان الراحل نور الشريف، فرغم أن عائلته، سواء زوجته أو ابنته فنانين، إلا أنه لم يفصح طوال حياته عن طقوسه فى أوقاته الخاصة، وبعد وفاته شعر المقربين منه أن طقوسه الخاصة قد يستمتع محبيه بمعرفتها أو قد يتعلمون منها، فأوضح المقربون منه أن الراحل نور الشريف اعتاد الاستيقاظ يوميا فى تمام السابعة صباحا وهو الميعاد الثابت لاستيقاظه إذا كان وقت نومه فى الليلة السابقة فى ساعة مبكرة أو ساعة متأخرة.
ثم يؤدى فريضة صلاة الصبح وبعدها يحتسى قهوته والتى لم يمانع تحضيرها بنفسه إذا لم يجد من يعدها له فيقوم بتحضيرها بنفسه، ويقرأ فى المصحف الشريف وبعدها يتصفح الجرائد، ثم يواصل هوايته المفضلة وهى القراءة.
وفى الثامنة صباحا أكد المقربون أنه أفضل ميعاد للتحدث إلى نور الشريف هاتفيا، فكان يرد بنفسه على الهاتف، ويتحدث فى أى موضوع لأنه فى هذا الميعاد يكون فى أحسن حالاته المزاجية.