أقاويل كثيرة تواترت فى الستينات على علاقة الكاتب ورائد القصة القصيرة يوسف إدريس بالمطربة الشابة – آنذاك- نجاة الصغيرة التى لمع اسمها سريعا فى عالم الفن والغناء لما تمتلكه من مقومات الصوت المميز والعلاقات الواسعة فى المجال الفنى، كذلك جنون الشاعر كامل الشناوى بها.
وفى ذكرى وفاة الكاتب يوسف إدريس فى مثل هذا اليوم 1 أغسطس من عام 1991، نكشف كواليس وتفاصيل العلاقة التى قيل إنها ربطته بالفنانة نجاة الصغيرة، ففى شتاء أحد الأيام لمح الشناوى نجاة الصغيرة تستقل السيارة على كورنيش النيل بجوار إدريس الذى نفت علاقتها به عدة مرات وهو ما أشعل نار الغيرة داخل قلبه الكبير بحجم جسده الضخم ذهب إلى مكتبه بالزمالك ونظم قصيدة "لاتكذبى" وألقاها على مسامعها وسط دموعه ونحيبه فأعجبت بالقصيدة وقررت غنائها فى عام 1962 فى فيلم "الشموع السوداء".
سُئل يوسف إدريس ذات مرة عن حقيقة علاقته بنجاة فما كان منه إلا أن ضحك ضحكة عالية ثم صمت ولم يعلق بعدها ولم يرد على السؤال.
الناقد الفنى طارق الشناوى قال فى مقالة سابقة له بمجلة روزاليوسف: إنه تقصى منذ أكثر من 30 عاما حول حقيقة أغنية "لا تكذبى" من عدة أطراف منها أنيس منصور ويوسف إدريس نفسه وتحية كاريوكا ومصطفى أمين وكل منهم أكد أنه شاهد عيان على القصة لكنهم اختلفوا حول الشخص الذى كانت معه نجاة فى هذا اليوم وكل منهم روى القصة بشكل مختلف.