أسبوع الرضاعة الطبيعية.. فعاليات مجتمعية للتوعية بفوائده

 
إيناس كمال

يحتفل العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية من الأول وحتى السابع من أغسطس بهدف دعم وتشجيع ممارسات الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الأطفال الرضع في شتى أنحاء العالم، تخليدا لذكرى إعلان إينوتشينتي الصادر عن مسئولي منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في عام 1990 والداعي إلى حماية الرضاعة الطبيعية وتشجيعها ودعمها.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الرضاعة الطبيعية تعد أفضل السبل لتزويد الأطفال الصغار بالمغذيات التي يحتاجونها. وتوصي المنظمة ببدء الرضاعة المقتصرة على الثدي في غضون ساعة واحدة من الولادة وحتى يكمل الرضيع ستة أشهر من عمره، وتتم إضافة الأغذية التكميلية بعد ذلك مع الاستمرار في الإرضاع من الثدي حتى يبلغ الرضيع عامين أو أكثر.

وبمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة، عقدت حملة "إنتي الأهم" ندوة يوم السبت الماضي، للتوعية بفوائد الرضاعة الطبيعية وأضرار الامتناع عنها.

كما سيقوم شباب مشروع تمكين وحماية الشباب في عمل فعالية بعنوان (من أجل أطفال أصحاء) كما سيقوم الشباب بتقديم التوعية في مجتمعاتهم بأهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل بهدف تمكين الشباب والمراهقين في مجال الصحة الانجابية وتحسين الفرص الخاصة بالمعلومات والخدمات المقدمة للشباب.

وتستهدف الفعالية الشباب في الفئة العمرية من 15 : 25 سنة في محافظة القليوبية (بلقس - نوي - منية شبين) ومحافظة البحيرة (أم دينار).

جدير بالذكر أن حليب الأم هو الغذاء الطبيعي الوحيد المُصمم لطفلك لفوائده العديدة وهو أنه يحمي طفلك من الالتهابات والأمراض ويوفر حليب الثدي الفوائد الصحية لطفلك كما توفر الرضاعة الطبيعية فوائد صحية للأم. ولأنها متاحة كلما وأينما احتاج طفلك إلى وجبة ويمكن أن يبني روابط جسدية وعاطفية قوية بين الأم والطفل ويعطيها شعوراً كبيرا بالإنجاز.

يتكون حليب الأم من 87.5 % من الماء و7 % من السكريات و4 % من الدهنيات و1 % من البروتين و0.5 % من المغديات الدقيقة (أملاح، فيتامينات...) ويتغير حليب الأم على حسب حاجيات الرضيع ونلاحظ ذلك خصوصا في التحول من اللبأ إلى الحليب العادي خلال ثلاث أسابيع. يحتوي حليب الأم على مكونات لا تختلف باختلاف المناطق عبر العالم لكن يبقى هناك تأثير لنمط الحياة ونوع الغذاء.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر