تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورا لأغرب عادات وتقاليد الأعراس من أنحاء العالم، أولها:
العرس السودانى
يؤدى العروسان رقصة ثنائية وسط تصفيق الحاضرين، وخلال الرقصة تحاول العروس إسقاط نفسها على الأرض وعلى العريس أن يمسك بها قبل أن تقع حتى لا يكون عرضة لسخرية الحاضرين، وتكرر هذه المحاولات عدة مرات ولاشك أن من سوء حظ العريس أن تكون شريكة حياته من ذوات الوزن الثقيل.
العرس الهندى
فعلى العروس أن تزحف على قدميها ويداها فى اتجاه العريس الذى بدوره يستقبلها بقدمه، حيث يضعهما على رأسها، معبرا بذلك على رجولته معلنا إتمام الزواج.
ففى سومطرة الغربية ليلة عرس واحدة لا تكفى، حيث يقام العرس على مدى ثلاثة أيام وثلاث ليال تعزف خلالها الموسيقى وتقدم الأغانى الشعبية، فيما يجتمع كبار عائلتى العريس والعروسة ويتبادلون أشعار المديح فيما بينهم، كما تقوم النساء من الأقارب والجيران والأصدقاء بتحضير ما لذ وطاب من المأكولات الشعبية والحلويات للحضور وفى يوم الزفاف ينظم طابور طويل تقوده سيدة متزوجة تليها العروس وخلفها عدد كبير من الفتيات اللاتى لم يتزوجن يحملن على رؤوسهن ملابس ومجوهرات العروس، وفى نهاية الطابور يكون العريس ومعه عدد قليل من أصدقائه، حيث يطوف الجميع أرجاء القرية من بعد العصر وحتى المغرب، تصحبهم الدفوف والأغانى الشعبية معلنين بذلك موعد الزفاف.
العرس السورى
يزف العريس مشيا على الأقدام من منزله إلى منزل العروس بين حشد من الأهل والأقارب والأصدقاء فيما يدعى (العراضة) ليجلسا معا على مقعدين متلاصقين، فيما يدعى (ألاسكى) وهو مكان مرتفع مقابل للمدعوين مزين بالورود والزهور.
الليلة الكبيرة التى يستمر التحضير لها لعدة أيام، ويبدأ يوم العرس بتزويج الشيخ العروسين، ثم تصعد العروس على العمارية؛ وهى عبارة عن كرسى خشبى ومزين وعالٍ يحمله أربعة شباب على أكتافهم، ثم يبدأ الرقص على أنغام فرقة الدقيقة التى تزف العروسين وأنغام الأغانى المغربية، وبعد ذلك يجلس العروسان وسط الحضور ويتبادلوا التهانى ويلتقطوا معهم الصور، وخلال الحفل تنسحب العروس مع النكافة لتغيير فستانها، ثم تعود للترحيب بالضيوف وتناول وجبة العشاء مع أهل العريس وأهلها، وتغادر مرةً أخرى لترتدى فستانًا آخر يعبر عن المنطقة التى تنتمى إليها، وقبل نهاية الحفل ترتدى الفستان الأبيض، وتقطع الحلوى، وتغادر مكان الحفل إلى منزل العريس.
ترتدى العروس الكاراكو والبنجابى وتقوم بإختيار أجمل الأولوان منه، كما أنها تقوم بتحنية يداها وقدماها بالحناء الفاخرة، وترتدى المجوهرات والإكسسورات بكثرة فى يديها وقدميها وعلى رأسها، وتقوم العروس بتحضير الحلويات بنفسها مع أمها وأخواتها ونساء العائلة، ومن أشهر الأشياء التى يمتاز بها العرس الجزائرى هو الحلويات التى تعد فى الفرح، والتى تكون من أفخم الأنواع، وفى يوم العرس تتجه العروس إلى الصالون من أجل الاهتمام بنفسها، ومن ثم تعود إلى المنزل مرتدية فستان، ثم تقوم بتغيير الفستان وترتدى واحدًا آخر، وتنتهى بالنهاية بارتداء الفستان الأبيض، وتجلس على منصة عالية بين النساء، يتم خروج العروس من منزل والدها على موكب مصمم للعروس وتخرج محمول على أكتاف الرجال وتحمل إلى بيت زوجها.
اعتقاد سائد بأن الألماس قد صنع من لهيب الحب ومن هذا المنطلق على العريس أن يقدم لعروسه خاتما من الألماس يوم الزفاف، تعبيرا عن صدق حبه كما تمنع العروس من ارتداء الذهب يوم الزفاف إلا بعد ارتداء خاتم الزواج، وفى يوم الزفاف يكون الأصدقاء قد وضعوا بعض الأشياء التى لها دلالات معينة فى طريقهما وعليهم ملاحظتها مثل مكنسة فإذا لاحظتها العروس فهذا دليل على أنها ربة منزل جيدة.
وهكذا وبعد الانتهاء من مراسم الزفاف والعشاء يقوم العريس بتحطيم مزهرية أو قطعة زجاج وتحويلها إلى أكبر قدر من ممكن من القطع الصغيرة، لأنها باعتقادهم تدل على عدد السنوات السعيدة فى حياتهم الجديدة.