فى 2 أغسطس 2016 فقدنا عالم الكيمياء الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل عام 1999 لأبحاثه فى مجال كيمياء الفيمتو، حيث اخترع ميكروسكوبًا يصور أشعة الليزر فى زمن مقداره فيمتوثانية.
زويل هو من الشخصيات التي استطاعت رفع اسم مصر عاليًا، ودائمًا كان يشعر المصريين بالفخر بشخصيات مثله تحمل الجنسية المصرية، وكان زويل من أكثر الشخصيات المصرية التى نالت مكانة مرموقة، حرصًا على أن يوصل علمه لأبناء بلده.
بعد أن حصل زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، وبعد أربع سنوات وبالتحديد فى عام 2003، استطاع الإذاعي أحمد إبراهيم، مدير عام التنسيق والمتابعة بالإذاعة المصرية، أن يجري أول حوار مع العالم الراحل بعد تكريمه من جامعة المنصورة، وقال له المذيع وقتها إن الإذاعة ترغب في إجراء حوارًا معه احتفالا بإنجازاته، وعلى الرغم من أن الدكتور زويل كان يستعد للسفر في وقت مبكر إلا أنه حدد للمذيع موعد في الساعة الرابعة فجرًا، وبالفعل توجه نحو الفندق في المنصورة في وقت مبكر، وتفاجأ بأن الدكتور زويل حضر مبكرًا كما وعده.
وحرصا من الدكتور زويل على موعد طائرته، طلب من المذيع إجراء الحوار في غضون 5 دقائق، إلا أن استمتاع الدكتور زويل بالحوار والأسئلة المتنوعة بين الفن والسياسة والبحث العلمى، استغرق الحوار حوالي 40 دقيقة.