تعود مى سليم إلى الساحة الغنائية من جديد بألبوم "ولا كلمة" الذى تم طرحه مؤخراً بعد غياب 7 سنوات عن الساحة الغنائية بسبب الظروف التى مرت بها مصر مؤخرا، وبسبب انشغالها بالتمثيل من ناحية أخرى، "ولا كلمة" هو الرابع لمى فى مشوارها الغنائى، "عين" استضافت مى سليم فى ندوة فنية للكشف عن عودتها للغناء وأسباب غيابها وعن الألبوم.
طرحت ألبوم "ولا كلمة" بعد غياب 7 سنوات عن السوق الغنائى.. ما سر هذا الغياب الكبير؟
لا أستطيع القول أنى تغيبت 7 سنوات لأن 3 منهم منذ 2010 حتى 2013، لم يكن أحد مهتم بأى شىء وكانت الاتجاهات كلها سياسية، والأغانى فى هذا الوقت معظمها كانت وطنية، وفى الفترة من 2014 إلى 2015 أعتقد أن التمثيل أخذنى من الغناء، وبعد ذلك تعاقدت على ألبومى مع شركة مزيكا ومن هنا جاءت الانطلاقة، واستغرقت فى تحضير الألبوم عامين وهى فترة مناسبة لعمل أغنيات جيدة خاصة وأن أى أغنية تحتاج على الأقل شهرين لتخرج بشكل جيد.
هل ترين أن هذا التوقيت هو المناسب لطرح الألبوم بالنسبة لك بعد سلسلة من التأجيلات؟
سلمت الألبوم لشركة مزيكا منذ فترة، لكن الشركة كانت مرتبطة بألبومات أخرى لها الأسبقية حسب خطتها الإنتاجية والتسويقية، وذللك بعيد بقى عن إرادتى، إلى أن تقرر طرحه نهاية شهر يوليو المنصرم، وأعتقد أن هذا العام "وشه حلوة عليّ"، لأنى كنت منتظرة الألبوم بفارغ الصبر وأصبح الأمر بالنسبة لى حلما، وبعد كل التأجيلات التى حدثت تلقيت تليفونا من المنتج محمد محسن جابر يخبرنى بأن الألبوم سيطرح غداً، فاندهشت وسألته "هينزل فين" فرد على أنغامى، فنسيت كل شىء، لأننى تعبت واجتهدت وصبرت.
هل غضبت من تأجيلات شركة مزيكا للألبوم لمدة تقترب من العام؟
كل شىء تخطيته بمجرد علمى لخبر طرح الألبوم خاصة وأن شركة مزيكا لديها خبرة كبيرة فى سوق الغناء، وعاصرت مطربين كبار وأجيال وأجيال، وأنا من جانبى كنت ألح إلحاحا شديدا عليهم و"كرهتم فى اليوم الذى انتجوا لى ألبوم"، وأرى أن موعد طرحه توقيت جيد.
هل كنت على دراية بالتطورات التى شهدتها الموسيقى طوال فترة غيابك عن السوق؟
كنت أتابع جيداً ووجدت موسيقى جيدة كثيرة، وما لفت نظرى أن هناك تنوعا وأصبح هناك ثقافات مختلفة منها الفن الشعبى والميوزيك الفاست وغيرها، وهناك ألوان غنائية كنت أشعر قبل ذلك أنها "دوشة" والآن وجدت الناس تتقبلها، وأرى حاليا أن هناك منافسة جيدة بين النجوم.
كيف تعاملت مع اختياراتك لأغانى الألبوم حتى تكونى معاصرة للوضع حاليا.. ولكى تكون مختلفة؟
تعاونت فى الألبوم مع شعراء كبار لهم تاريخ، و"أنا مبقتش مى بتاعت زمان يعنى أنا أه لسة الشقاوة موجودة بس على الأقل أكيد يعنى مش مى اللى عملت ألبوم من سبع سنين"، شخصيتى تغيرت، لكن حاليا أنا أحاول أن أقدم أعمالا لها شكل وطعم مختلفين.
هل تولى شركة "مزيكا" إنتاج وتوزيع الألبوم جعلهم متحكمين فى كافة التفاصيل الخاصة به؟
شركة مزيكا لديها طريقة مختلفة فى التعامل مع المطرب، وكل منا قدم عمله على الوجه الأكمل، أنا بمجرد انتهائى من الألبوم، كنت أتابع معهم فقط التحضيرات الخاصة بهم، وفكرة طرح الألبومات الغنائية حاليا بثابة مخاطرة.
ألم تقلقى من طرح ألبومك فى وقت يستعد فيه عمرو دياب لطرح ألبومه الجديد؟
أنا من عشاق الهضبة عمرو دياب، وأنا أيضا أول من قام بعمل "شير" لصورة ألبومه الجديد، وانتظر أغانيه دائماً، ولا يصح أن أقارن ألبومى بألبوم عمرو دياب "الهضبة هو الهضبة"، واعتقد أن وجوده سيكون مفيد لى لأن الناس هتدخل تسمع ألبومه وترى ألبومى فى نفس الصفحة وتنتبه من وجود ألبوم لى.
من المطربين الذين تحبين الاستماع لهم؟
أحب الهضبة وتامر حسنى وشيرين وحماقى وأنغام ووائل كفورى، أنا بشر وأى حاجة حلوة بسمعها.
لماذا لم تقدمى حتى الآن دويتو مع ميس حمدان.. رغم تعاونكما أكثر من مرة فى أعمال فنية؟
أتمنى أن أقدم عملا يجمعنى بكل من ميس، ودانا، وكل الموضوع هو أن مواعيدنا مختلفة لأن كل منا لديه التزاماته.