النجومية والشهرة لا تعنى مطلقا أن يعيش الإنسان منعزلا عما يحدث حوله في العالم، بل على العكس هناك نجمات استطعن تخليد أسماءهن في أعمال سينمائية شهيرة، وأيضا في أعمال خيرية وإنسانية فريدة، لم يقم بها غيرهم.
عندما نتحدث عن الأعمال الخيرية، فإن أول اسم يتبادر إلى ذهننا هو اسم أنجيلينا جولي، لما تتميز به من بصمة خاصة في هذا المجال، فقد تم تعيينها في 2001 لتكون سفيرة نوايا حسنة لمفوضية شؤون اللاجئين، وهي تُعتبر من أفضل من مُنح اللقب، حيث سجّلت لها العديد من المساهمات البارزة في هذا المجال.
أنجيلينا بدورها منحت ملايين الدولارات للمؤسسات التي تساعد اللاجئين، وهي النجمة الوحيدة التى زارت مخيّم الزعتري في الأردن في 2012، وزارت مخيّمات البقاع في لبنان في 2016 ، بالإضافة إلي زيارتها الكثيرمن البلدان التي تُعاني من مشاكل الفقر، الجوع وأمراض الإيدز، أو التي تعاني من نزاعات وحروب أهلية كإثيوبيا، تركيا، العراق، الصومال، كينيا، أفغانستان، دارفور، باكستان، كرواتيا وغيرها الكثير.
أنجيلينا جولي
أودري هيبورن:
تم تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسف عام 1989، وقضت 38 عاماً من حياتها تعمل معهم، وقبل وفاتها في 1993، مُنحت الممثّلة البريطانيّة الوسام الرئاسي للحرية لعملها، حيث سافرت إلى كلّ من إثيوبيا، فنزويلا، تركيا، إكوادور، جواتيمالا وهندوراس، السلفادور، بنغلادش، تايلند، السودان، الصومال، كينيا، سويسرا، فرنسا، وأمريكا للعمل مع الأسر الفقيرة، بالرغم من معاناتها من مرض السرطان.
اودري
شارليز ثيرون
بدأت شارليز ثيرون الأمريكية ذات الأصول الجنوب إفريقيّة مهامها كسفيرة للنوايا الحسنة للسلام بالأمم المتحدة في العام 2008، وكان برنامجها يهدف إلى توعية الشباب لطرق مكافحة "الإيدز" من أجل المساهمة فى القضاء عليه، ثيرون أيضا عضو في الإئتلاف العالمي لمكافحة الايدز "GenEndit" الذي يهدف للقضاء على هذا المرض في 2030.
شارليز ثيرون
شاكيرا:
قامت بعمل مؤسسة Pies Descalzos Foundation ، لتوفير التعليم الجيّد للأطفال المشردين والمحرومين في بلدها الأصلي كولومبيا، بالإضافة إلى بناء مشاريع تضمن حصول الأطفال على وسائل تعليم آمنة ومجهزة جيداً، توفّر المؤسسة وجبات غذاء، وتعمل على تطوير التعليم من خلال الفن والموسيقى والترفيه، وتوفير الفرص الإقتصادية للأسر الفقيرة ، وأنشأت أيضا مؤسسة أخرى بعنوان Barefoot التي تنادي بتوفير التعليم للجميع في العالم، ومؤسسة مشاركة لمؤسسةALAS ، وهي حركة من الفنانين ورجال الأعمال في أمريكا اللاتينية مخصصة لإنماء الطفولة المبكّرة.
شاكيرا
أوبرا وينفرى:
تخطت تبرعاتها في دعم المشروعات الخيرية 40 مليون دولار، في 1997، أوبرا أنشـأت شبكة تحمل اسم "الملاك"، وهي عبارة عن حملة لتشجيع الناس على مساعدة المحتاجين، نجحت خلالها في توفير 12 مليون دولار من تبرعات المشاهدين، والرعاة والمشاهير، وافتتحت أوبرا أكاديميتها الخيرية لتعليم الفتيات في جنوب إفريقيا قرب العاصمة جوهانسبرج، وتبرعت بعشرة ملايين دولار لإقامة تلك الأكاديمية، من أجل تعليم متطور للفتيات اللاتي حرمهن فقر عائلاتهِن من مواصلة الدراسة، ومنحت أوبرا في 2011 جائزة الأوسكار للإنجازات الإنسانية المعروفة بجائزة "جون هيرشولت".
اوبرا وينفري