فى نهاية التسعينات فى الوقت، الذى كانت نجومية الميجا ستار عمرو دياب وصلت للعالمية، وأصبح مثل أعلى للمواهب الجديدة، وكان تامر حسنى الطالب بكلية التجارة يبحث وقتها عن من يسمعه ويفتح له بابا للتعارف على الجمهور، ودائما يحكى تامر عن دور الإعلامية الجميلة سلمى الشماع فى حياته وكيف ساعدته ليصل صوته إلى الجمهور، فهى من أعطته فرصة تقديم أولى أغانيه فى حفل ضخم حضره النجوم والمشاهير أقامه التليفزيون المصرى عام 1998، وفتحت له أبواب استوديو قناة النيل للمنوعات ليظهر فى برامجها الفنية، بعيدا عن ما قدمته سلمى الشماع لتامر حسنى الذى يحتفل جمهوره بعيد ميلاده اليوم، فهناك دور خفى للميجا ستار عمرو دياب فى شهرة المطرب الشاب وقتها تامر حسنى.
تامر حسنى يحرص دائما فى أى مناسبة يظهر فيها على اعترافه بحبه لعمرو دياب وعشقه لأغانيه وكيف تأثر بها، ورغم أن هناك محاولات دائما للتشكيك فى مصداقية ما يقوله تامر، إلا أنه بالعودة إلى الوراء وتذكر بدايات تامر حسنى عندما كان يظهر فى برامج النيل للمنوعات يكتشف الدور الحقيقى لعمرو دياب فى حياة تامر، حيث لم يجد تامر أفضل من أغانى عمرو دياب لتكون بداية تعارف بينه وبين الجمهور الذى يبحث فيه عن فرصة، لذلك كان يستعين تامر دائما بأغانى عمرو لغنائها فى البرامج وأيضا فى الحفلات التى أحياها فى بداياته، أغانى عمرو دياب وحدها كفيلة بأن تفتح الأبواب أمام أى موهبة شابة تحاول أن تلفت النظر إليها، ويبدو أن تامر حسنى الذى عرف بذكائه فى اختياراته لأغانيه وأعماله عموما، كان على يقين أن تقديمه لأغانى عمرو دياب سيسهل عليه الطريق.
تامر حسنى اختار أغنية "بعد الليالى" لغنائها فى برنامج "يا مسهرنى" على النيل للمنوعات، وهى الأغنية التى مازلنا نتأثر بسماعها حتى الآن، وفى أولى حفلاته الغنائية أختار تامر أغنية "زى الملايكة" وقدمها للجمهور، "زى الملايكة" من أجمل الأغانى التى أبدع فيها عمرو وكان ومازال لها ذكريات عند كل واحد من جمهور الميجا ستار عمرو دياب.. ويبدو أن عمرو دياب ليس فقط "معدى الناس" لا وكمان "بيساعدهم"..