مازالت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان، تثير الجدل يوما بعد الآخر، فرغم اعتذارها منذ فترة عن ظهورها بوجه شديد الاسمرار فى أحد إعلانات المكياج واتهامها جمهورها بالعنصرية فى ذلك الوقت إلا أنها عادت من جديد لتثير غضبهم.
فبينما طرحت كارداشيان مجموعة مكياج جديدة حملت درجات غامقة إلى حد كبير، شن عارض الأزياء وخبير المكياج جيفرى ستار هجوما عليها وسخر منها، مؤكدا أنها لا يفترض أن تهتم بهؤلاء أصحاب البشرة السمراء وهو ما أثار غضب جمهورها بشكل كبير الذى بدأ فى شن هجوم عليه مع اللجوء لبعض الوقائع فى ماضيه، إلا أن رسالة كيم كارداشيان لجمهورها كانت مثيرة لغضبهم إلى حد كبير، فتوجهت إليهم بعدة رسائل إلا أن أبرزها كان هو أنها لا تملك الحق فى التحدث واتهام جيفرى بالعنصرية وهو ما جعل الجمهور يغضب منها بشكل كبير ويتساءل كيف لا يكون لديها الحق وهى متزوجة من رجل ذو بشرة سمراء وأبناؤها يحملون نفس لون بشرة أبيهم، وبدأ الهجوم فى شن حملات ضدها متهمين كارداشيان بدعم العنصرية.
ومن الواضح أن كيم أدركت الخطأ الذى ارتكبته وهو ما جعلها ترسل رسالة أخرى لجمهورها توضح فيها ما تسعى إليه، مؤكدة أنها تسعى لانتشار الحب والسلام وهى الفطرة الطبيعية للإنسان التى تتمنى أن تسود، إلا أن الجمهور قابل رسالتها هذه بحالة من السخرية.