يحتفل، اليوم، اللاعب الفرنسى تيرى هنرى بعيد ميلاده الـ40، حيث ولد فى 17 أغسطس عام 1977، ولأنه من أفضل مهاجمى العالم الذين اشتهروا بأهدافهم المميزة والمؤثرة، نعرض فى عيد ميلاده أهم 5 لقطات فى مسيرة الغزال الفرنسي، كما لقب فى مسيرته بالملاعب.
1/ هدفه فى مرمى مانشستر يونايتد.
راهن المدرب أرسين فينجر على مواطنه بشكل كبير، وأصر على أنه معه سيصبح أفضل مهاجمى العالم، ولذلك لم يكن هناك أفضل من مباراة الغريمين مانشستر يونايتد وأرسنال من أن يثبت هنرى ذلك، وبالفعل سجل هدفًا لا زالت الجماهير تتذكره إلى الآن فى واحدة من أجمل لقطات كرة القدم.
2/هدفه في ريال مدريد.
عام 2006 وأرسنال لديه كل الإمكانيات من أجل الوصول بعيداً في دوري الأبطال لتحقيق حلم جماهيره في الفوز بأول بطولة في تاريخهم، ولكن القرعة أتت صادمة حيث يواجه هنرى وزملاءه نجوم العالم ممثلي في لاعبي ريال مدريد بيكهام وزيدان ورونالدو وكارلوس وغيرهم.
تيرى هنرى وحده تكفل بالقضاء على حلم ريال مدريد، حينما ركض كالغزال من منتصف الملعب حتى سجل هدفًا لا زالت جماهير ريال مدريد تذكره قبل
جماهير أرسنال، حيث صفق له كل من فى السنتياجو.
3/ هدف أنهى حلم البرازيل
البرازيل تحلم أكثر من أى وقت مضى بالفوز بمونديال 2006 مدعومين بأفضل جيل فى التاريخ من وجهة نظر كثيرين، ما بين الشباب الممثل فى كاكا وخبرة كافو ورونالدو وكارلوس، بجانب تألق رونالدينيو، وغيرهم فى جيل لا يتكرر، وبالتالى باتت الفرصة سانحة من أجل الفوز بمونديال 2006 الثانى على التوالى بعد الفوز فى عام 2002.
البرازيل تفوز فى كل مبارياتها بسهولة، ثم تصطدم بفرنسا التى لديها الطموح فى الثأر من خسارة نهائى 98 بثلاثية، خاصة أن هناك من شهد المعركة لا زالوا متواجدين وقتها مثل هنرى نفسه وزيدان، وغيرهما من لاعبى فرنسا الذين توجوا بكأس العالم 98 بينما نجوم البرازيل من أبرزهم رونالدو وكارلوس وكافو يرغبون فى الثأر، لكن أتت عرضية زيدان على قدم هنرى الذى قضى بها على حلم البرازيليين
4/ سداسية البرسا وتدمير الريال.
رغم أن اللاعب لم يقضى فى برشلونة سوى موسمين إلا أن المساهمة مع الفريق فى التتويج بسداسية جعله من رموز برشلونة، ولكن تبقى اللقطة الأهم مشاركته فى سداسية أخرى فى مرمى ريال مدريد فى السنتياجو معقل ريال مدريد.
5/ لمسة اليد الشهيرة.
زيدان اعتزل وبعدما تعود الفرنسيون على الوصول إلى نهائيات البطولات الكبرى بات مجرد اللعب فيها أمراً صعباً بعد زيزو، ولذلك نظر الجميع لـ هنرى وانتظروا منه خلافة زيدان بالمساعدة فى التأهل إلي مونديال 2010، ولكن الظروف باتت صعبة ومعقدة إذ يتواجه فرنسا مع ايرلندا فى الملحق المؤهل، وفجأة هنرى يصنع هدف وينقذ فرنسا.
فى الإعادة يتفاجأ العالم أن هنرى لمس الكرة بيده لا بقدمه أو بصدره مثلما اعتاد، وبالتالى انتفض الفرنسيون فرحاً بينما ثار العالم على اللاعب ووصفوا الهدف بهدف العار الذى لم يشفع لمنتخب فرنسا فى التأهل من دور مجموعات المونديال ليكتفوا بالمشاركة فقط.