نشرت العديد من الصحف البريطانية تقارير عن انفصال ديفيد وفيكتوريا بيكهام، وإقامة كل منهما فى منزل منفصل فى لندن منذ عدة أيام، بسبب نزوات ديفيد المستمرة، وتفضليه قضاء كل وقته بعيدا عن أسرته، وأن فيكتوريا طلبت الانفصال لأنها لم تتعود على هذه الحياة، فلم يعد ديفيد يعود إلى المنزل إلا من أجل النوم، وأنه يسافر كثيرا ويقضى أوقاتا طويلة مع أصدقائه.
وهذه ليست المرة الأولى التى يعلن فيها انفصال الزوجين وتفكيرهما فى الطلاق، وآخر مرة كانت التقارير تؤكد أن الانفصال بسبب خيانة ديفيد وأنه بسبب استمرارهما فى الزواج هو الارتباطات المادية بينهما، التى قد تنهار إذا حدث طلاق، خاصة الشركة التى تحمل اسمهما وتعد مصدر دخلهما الأكبر.
وجاءت تلك التقارير بعد فترة قصيرة من احتفال الثنائى بعيد زواجهما الـ18 وتأكيد كل منهما أن حياته لا تستمر بدون الآخر، فيكتوريا أكدت فى حوار صحفى أنها لا تتخيل حياتها بدون ديفيد وأنها لا تستطيع أن تقضى أوقاتا ممتعة ومثيرة إلا معه ومع أبنائهما الأربعة.