"في شباك صغير عالبيت المهجور، مدري شو مستني، مدري ليه مقهور كل ما أمرق حدو".. بمثل هذه الكلمات الممزوجة بصوت أنثوي رقيق وجرعة مزيكا إيقاعية راقصة خطفت "هوا دافي" قلوب جمهورها العربي بوصلة موسيقية من قلب أرض الجولان المحتلة، تأخذك "عين" في رحلة سريعة إلى ملكوت هوا دافي، وتستعرض لك أبرز أغانيها، ما عليك سوى ارتداء الهيدفون، واسرح مع حالة موسيقية مختلفة عن المعتادة.
هوا دافى، انطلقت من قلب بلدة مجدل الشمس بمنطقة الجولان المحتلة، وضع حجر أساسها الموسيقى بشر أبو صالح مع صديق طفولته الشاعر جاد بريك منذ حوالى 6 سنوات، وخطفت انتباه جمهور المزيكا البديلة بالعالم العربى بالنجاح الذى لاقى أول ألبوماتها "قصتنا" نهاية العام الماضى، وتم اختيار أغنية "أنت مين" كإحدى أفضل أغنيات العام من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
اسمع "سهراني"، والتي مزجتها الفرقة بجرعة مركزة من الإيقاعات التي ربما تجربك على التمايل على وقع نغماتها وكلماتها.
واسرح قليلًا مع أغنية "أناديكم"، والتي أعادت خلالها هوا دافي إحياء نشيد القاومة الفلسطينية "أناديكم أشد على أياديكم وأبوس الأرض تحت نعالكم"، على طريقة موسيقية أكثر عصرية.
جرب تفصل مع أغنية "قصتنا"، والتي اختارتها هوا دافي لتكون الأغنية الرئيسية لألبومها الموسيقي الأول.
قبل وصولك لنهاية رحلتك السريعة في ملكوت مزيكا الجولان، اسرح مع الأداء الراقص في الغناء لإحدى أفضل أغنيات الفرقة "شمس الحرية".
واختتم رحلتك مع متعة دخلة مزيكا الساكسفون وآلات النفخ النحاسية في أغنية "عم بحلم"، والتي تجسد ؤية هوا دافي في السعى ورا الأحلام وسط سوداوية الواقع المأساوي.