صوت كرواني يرفرف بدندنات الاشتياق لموطنها الأم القابع تحت سجن الاحتلال، نشأت بعيدة عن حضنها، وسط مخيم لاجئين جمع رائحة الحبايب من أهل فلسطين داخل لبنان، عشقت الرسم وتركت فيه بصمتها بشخصيتها الخيالية، رفيقة درب حياتها اسمتها "ميرون" على اسم قريتها بالقرب من بلدة صفد شمالى فلسطين، وأصبحت بصمتها الخاصة فى كل أعمالها، بين الكاريكاتير والكتابة وحتى الغناء.
"هلالا ليا وهلا لا ليا عيني يا فلسطينية كل القوافل رجعت، وين راح الزمن فيا؟" تلك الكلمات من إحدى روائع التراث الفلسطيني الأصيل، خطفت قلوب جمهور الموسيقى العربي بإعادة إحيائها بروح غنائية جديدة، لتعد بمثابة أشهر أعمالها وأكثرها طلبًا في إطلالاتها الاحتفالية، حملت شغف المقاومة في قلبها منذ الصغر لتكون مرسالًا لأرض فلسطين حتى وإن كان البعد عنها قدرًا.
>> البداية مع رائعة التراث الفلسطيني "هالاليا"، والتي ربما ستكون مألوفة لديك إذ حفرتها في الذاكرة الأسطورة الحية فيروز باختلاف بعض كلماتها.
>> اسرح قليلًا مع حالة "لاقيني"، التي مزجت إحساسها بين العاطفة الجياشة وذكريات الماضي الأليم لموطنها الأم، مع كلمات "يا في الزيتونة وينن الصغار؟ والبيت اللي لمهن، ليه ذكرى صار؟".
>> جرب الاستماع إلى رائعة "ليالي الحلمية" إحدى روائع المسلسلات المصرية في الزمن الجميل، تقدم أمل أغنيتها على طريقتها الغنائية الخاصة.
>> استمع إلى رائعة مارسيل خليفة "عصفور" على طريقة أمل كعوش، وعش مع كلماتها "عصفور طل من الشباك وقاللي يا نونو، خبيني عندك خبيني".
>> افصل مع جو أغنية "طول النيزك" التي استوحتها أمل من الهوجة الجماهيرية على السوشيال ميديا حين الإعلان عن قرب نيزك من تدمير كوكب الأرض، لتقدمها بشكل إنساني بلمسة ساخرة.
>> قبل ختام رحلتك مع كعوش، جرب الاستماع إلى إحدى أبرز أغنياتها القصيرة "وضع طارئ" من كلماتها وألحانها.
>> اختتم رحلتك في ملكوت صوت أمل كعوش، مع سماع أغنية "هاك الكوفية"، التي أهدتها للثائر الفلسطيني باسل الأعرج، شهيد منطقة البيرة، والذي اشتهر بالكوفية التي تركها عقب استشهاده.