مراهق أمريكى حتى بعدما وصل إلى الـ71 من عمره، هو الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون الذى يحتفل اليوم 19 أغسطس بعيد ميلاده، اشتهر كلينتون فى ختام فترة رئاسته بفضيحة مدوية هزت البيت الأبيض، بسبب علاقته غير الشرعية بموظفة فى البيت الأبيض وهى مونيكا لوينسكى.
مونيكا لوينسكى
الأمر تسبب فى مشكلات له، خاصة مع مجلس الشيوخ الأمريكى وأدين بالكذب وتزوير شهادته، كما تسبب فى توترات مع زوجته هيلارى والتى ترشحت فى الانتخابات السابقة أمام الرئيس الحالى دونالد ترامب، واستطاعت هيلارى بأعجوبة أن تتجاوز أمر الخيانة الذى دوى صداه فى العالم أجمع، إلا أن مفاجأة أخرى كشفها العام الماضى، أثناء ترشح هيلارى للانتخابات الرئاسية، أحد ضباط الخدمة السرية فى البيت الأبيض فى كتاب له بعنوان "أزمة عائلة" .
وقال جان بيرن إن كلينتون خان هيلارى زوجته ومونيكا عشيقته مع امرأة ثالثة فى نفس التوقيت، مؤكدا أن بيل كلينتون كان على علاقة بامرأة ثالثة وقال بيرن بحسب صحيفة ديلى ميل "عدت إلى الجناح الغربى فى البيت الأبيض فى أحد أيام عيد الميلاد وبصحبتى زميلين، فتحت باب "غرفة الخريطة" وكنت أتصورها خالية فى ذلك الوقت المتأخر من الليل، لذا لم أهتم بالطرق على الباب قبل فتحه، لكنه كان خطأ فادحا".
اليانور-موندال
بداخل الغرفة لمح ضابط الخدمة السرية الرئيس بيل كلينتون فى وضع مخل مع امرأة على طاولة الغرفة، كانت هذه المرأة هى ابنة نائب رئيس الولايات المتحدة الأسبق ولتر موندال، كانت إلينور موندال، وأغلق الباب فورا وهرول بعيدا ولم ينطق هو وزميله بأى شىء لأحد عما رآياه.
وذكرت "ديلى ميل" أن الحارس الشخصى لكلينتون وضابط الخدمة السرية خدم لـ3 سنوات أمام المكتب البيضاوى فى عهد «كلينتون»، وكان أول أعضاء الخدمة السرية الذين أثاروا التساؤلات حول العلاقة بين الرئيس الأمريكى آنذاك ومونيكا لوينسكى نظرًا لسهولة وصول الأخيرة للرئيس.
الأمر لا يتوقف أمام مونيكا لوينسكى ولا إلينور موندال بل تحتوى قائمة عشيقات كلينتون على أكثر من ثلاثين امرأة من بينهن: مغنية، وسكرتيرة، وزوجة قاض شهير، وصحفية، وبائعة سوبر ماركت.. الخ. ومن هؤلاء العشيقات جينفر فلاورز التى أصدرت كتابا عن تفاصيل علاقتها الجنسية مع الرئيس، وحقق الكتاب أرقاما فلكية، بيعت منه مئات الآلاف من النسخ فى مختلف أنحاء العالم، كانت جينفر مذيعة نشرة فى إحدى قنوات التليفزيون الأمريكى، ثم عملت بعد ذلك مغنية فى ملهى ليلى بأركنساس حيث كان بيل كلينتون حاكما على هذه الولاية قبل ترشيحه لرئاسة أمريكا.
مونيكا لوينسكى
وتقول جينفر: إن علاقتها مع الرئيس دامت إثنى عشر عاما كاملة. وكان يهرب من زوجته هيلارى إلى بيت جينفر حيث كان الجيران يشاهدون سيارته وفيها سائقه الذى كان ينتظره لساعات طوال مع حراس كلينتون بوصفه حاكم أركنساس فى ذلك الوقت.
وعبر كتاب "زوجات لا عشيقات" قال الحراس إنهم كانوا يتلقون مئات المكالمات التليفونية من جينفر لكلينتون. وعندما كانت هيلارى تأتى إلى مكتب زوجها، فإن رجال الأمن كانوا يلفتون انتباه كلينتون ليذهب إلى غرفة الحرس، ويقومون هم بتحويل المكالمة إليه هناك حتى لا تضبطه زوجته هيلارى، مؤكدين أن جينفر كانت واحدة من نصف دستة نساء يقابلهن كلينتون مرة أو مرتين أو ثلاث مرات كل أسبوع وحاول كلينتون بعد أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية أن يتناسى علاقته بجينفر، ولكنها فضحته بالكتاب وعلى صفحات الصحف وكبريات الشبكات التليفزيونية.