أثار إعلان النجم محمد هنيدى عن نيته فى تقديم جزء ثان من فيلمه الشهير "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" بعد 20 عاماً من عرض الجزء الأول منه، اهتمام كبير من الجمهور، خاصة أن الفيلم حقق نجاحاً منقطع النظير وكان سبباً فى انطلاق نجوم السينما وأصبحوا هم المتصدرين للمشهد السينمائى منذ عرض الفيلم.
صورة متداولة للجزء الثانى من الفيلم
ولذلك قام موقع "عين" بإقامة استطلاع رأى فى الشارع من خلال كاميرا الموقع، وتوجيه السؤال للشباب حول رأيهم فى تقديم جزء ثان من فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" ورسالتهم إلى محمد هنيدى وباقى أبطال الفيلم، فى حالة الإقدام بالفعل على اتخاذ خطوات جادة فى تنفيذ الجزء الثانى خلال الفترة المقبلة.
كان الفنان محمد هنيدى قد طلب من جمهوره عمل 100 ألف ريتويت لتغريدة تطالبه بجزء ثان من "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" على موقع "تويتر"، ورغم أنه رقم إعجازى، إلا أنه تحقق، وأكد "هنيدى" بعدها أن "خلف راجع"، وكان أول من أبدى موافقته هانى رمزى.
فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" تدور أحداثه خلف الدهشورى (محمد هنيدى) طالب صعيدى حصل على ترتيب أول فى الثانوية العامة، فحاز على جائزة الالتحاق بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، يسافر ويقيم هناك مع اثنين من زملائه، وفى الجامعة يتعرف على زملاء عديدين ويقع فى حب زميلته (عبلة) التى كان يشاغلها أستاذها بالجامعة، وكانت (سيادة) تحبه، ولكنه لا يبادلها نفس الشعور وعندما تخبرهم عبلة بخطبتها على سراج، وتبدأ (سيادة) فى جذبه يحبها ويقرر الزواج منها.