لأنهم يتنفسون السينما ويعشقون الإبداع، وينتظرون كل فرصة تعيد للسينما إشراقتها التي اعتادوا عليها، حرص نجوم الفن في مصر على حضور المؤتمر الصحفي الخاص بمبادرة المنتج خلف الحبتور الثقافية لدعم السينما المصرية وتصحيح صورة مصر والوطن العربي من خلال عدد من الأعمال السينمائية الرائدة التي تعيد للسينما الروح والبريق الذي افتقدته على مدار السنوات الماضية.
حضور نجوم الصف الأول في مصر مثل غادة عبد الرازق، ليلى علوي، إلهام شاهين، خالد الصاوي، لبلبة، هالة صدقي، فيفي عبده، هاني رمزي، سمير صبري، حسن الرداد، المخرج محمد دياب، ورانيا يوسف، يبعث برسالة واضحة لكل المهتمين بالسينما المصرية وعلى رأسهم المنتج خلف الحبتور، مفادها أنهم على استعداد للمساندة، بل إنهم في انتظار أعمالا يشاركون بها تحت أية ظروف، فالأهم بالنسبة لهم عودة الصناعة لمسارها الذي اشتهرت به..
وبدأت فعاليات مؤتمر مبادرة الحبتور الثقافية لدعم صناعة السينما، وتصحيح صورتنا في الخارج، وطالب وزير الثقافة حلمي نمنم المخرج خالد يوسف أن يعلن أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو من كلفه بإخراج هذا اليفلم، وبدأ "خلف الحبتور"، كلمته بشكر خالد يوسف وخالد أبو بكر وقال مازحا: أنا لا أقول أهلا وزير السياحة لأن في حساب بيني وبينه بعد ما أخلص، ولا أنتظر أية مكاسب من العمل في صناعة السينما، بينما أفعل كل ذلك حبا في مصر ودعما للشباب الجدد، واعتبر هذا تبرع مني للعمل مع خالد يوسف لرفع سمعتنا في العالم ولدي ثقة كبيرة فيه، والمفتاح في يد خالد ونحن خلفه وننتظر ساعة الصفر ليقول هو متى سنبدأ.
أما وزير الثقافة حلمي نمنم فقال: سعيد جدا بهذه المبادرة، وعلينا أن نتذكر أن السينما المصرية قامت علي جهود أفراد والدولة المصرية لديها إرادة حقيقية الآن للاهتمام بالإبداع السينمائي والمسرحي، وبالفعل تم رفع نسبة الدعم لوزارة الثقافة وسيتم العمل بالفعل من بداية الشهر المقبل، وتم إمضاء التعاقد بين خالد يوسف وحبتور علي بداية المبادرة، وسنبدأ بإنتاج 3 أفلام خلال السنة وأهم شئ "منطفشوش وميخسرش" والأفلام تحقق ربح.
ليرد خلف الحبتور ويتحدث عن المناخ الاستثماري في مصر قائلا: لا يوجد رقم معين حددته للاستثمار في مصر، وبالنسبة للمناخ لا أستطيع تحديده الآن، وأضاف: لا نعلم ما في جعبة خالد يوسف ولا نتدخل في النصوص.