"فقاعتي الجميلة احميني من كل سوء طيريني بالفضاء انسيني بالوجود، عبر الجبال عبر البحار خديني في سماك دعي الهوا ينسج مجراك".. ستترسم على محياك فورًا علامات الاستغراب فور سماعك هذه الكلمات لأول وهلة، لكن سرعان ما تتحول حالة الدهشة إلى ابتسامة تلقائية مع إبحارك مع أمواج موسيقاها ورقة صوت من يؤديها، وستشعر لوهلة أنك تشاهد في خيالك إحدى أفلام ديزني الكلاسيكية، وربما ستتمايل لا إراديًّا مع إيقاعات الأغنية البسيطة، وتردد كلمة "فقاعتي الجميلة احميني من كل سوء" عدة مرات وكأنها تعويذة من تعاويذ ساحرة الأطفال الشريرة في شخصيات سنو وايت ورابونزول.
هي حالة غنائية غريبة مزجت بين روح الطفولة والبساطة في الأداء، مع إحساس لطيف يلامس مشاعرك برقة صوتها يأخذك بعيدًا عن دوشة ماحولك إلى ملكوت من الصفاء الذهني المؤقت، حالة من البهجة الغنائية صنعتها المطربة ربى شمشوم في أغانيها، المطربة الفلسطينية الأصل المنطلقة من قلب موطنها الأم بمدينة الناصرة بالأراضي المحتلة، حيث المنشأ والميلاد، وانطلقت في رحلتها في دهاليز عالم الموسيقى عند استقرارها في العاصمة الأيرلندية دبلن.
>> اسرح مع البهجة التي تحملها رائعة "مدلين"، وستبتسم مع ابتسامات ربى المتكررة طوال الكليب مع خفة الكلمات.
>> افصل قليلًا مع الآهات المتباينة وسط إيقاعات أغنية "عشوائية الشامات" ولا تنس مشاهدة الكليب إن كنت من عشاق كائن "البوم".
>> جرب الاستماع إلى صوت ربى شمشوم باللغة الإنجليزية مع أغنية دوامة الحب
>> ركز في معاني كلمات أغنية "في الأعماق" وربما تجد ما يعبر عن تيهة ما بداخلك.
>> استمع إلى حالة أغنية "يا ليل لا تروح" التي شاركت بها ربى في الفيلم الفلسطيني "لما شفتك".
>> اختتم رحلتك في ملكوت شمشوم مع أغنية بركان