قرر المخرج خالد يوسف العودة لمزاولة نشاطه السينمائى من جديد بعد غياب طويل دام 6 سنوات كاملة منذ تقديمه فيلم «كف القمر» عام 2011، حيث انشغل طوال السنوات الماضية بالعمل السياسى وانتخابات مجلس الشعب وفوزه بها إلى أن أصبح نائباً فى البرلمان، إلى أن أتته فرصه قوية للعودة من جديد إلى السينما.
ووافق خالد يوسف على رغبة الملياردير الإماراتى خلف أحمد الحبتور فى دخوله عالم الانتاج السينمائى من خلال تمويل إنتاج 4 أفلام لـ«يوسف» بميزانية مفتوحة دون انتظار أى ارباح وراء هذه الأفلام وهذا كبداية فى ظل مشروع كبير يخطط له، على أن تكون هذه الأفلام من بطولة نجوم كبار فى الساحة وأيضاً تقديم أفلام أخرى للمواهب الصاعدة من مؤلفين وممثلين.
وروى أحد المقربين من المخرج خالد يوسف لـ«عين» عن تفاصيل الاتفاقية التى حدثت بينه وبين الميلياردير الإماراتى موضحاً أن الأخير قرر الحضور إلى مصر وتأسيس شركة إنتاج كبرى يقدم فيها العديد من الأعمال السينمائية، وكان يرغب فى العثور على شخص مسؤول ومهم فى صناعة السينما وفى نفس الوقت أهل للثقة إلى أن استقر على خالد يوسف.
وأشارت المصادر إلى أن خلف الحبتور اتفق مع خالد يوسف على تقديم نوعية معينة من الأفلام وتحديداً الأفلام الراقية مثل التى تم تقديمها فى الماضى مثلما يطلق عليها «سينما أحمد مظهر»، وفى نفس الوقت تقديم أفلام أخرى من نوعية أعمال خالد يوسف الشهيرة والتى تميز بها فى السنوات الماضية على أن يكون «يوسف» هو الذى يدير عملية الإنتاج واختيار السيناريوهات.
وأكدت المصادر أن السبب الرئيسى وراء مواقفة خالد يوسف هو حاجته للمال خلال هذه الفترة فى ظل ابتعاده عن العمل السينمائى لمدة 6 سنوات دون تقديم أى عمل يحصل على أجر من خلاله، إضافة إلى المصروفات الكبيرت التى أنفقها يوسف على حملته الانتخابية من أجل دخوله البرلمان.