يحرص كل المطربين والمطربات على جذب أكبر عدد ممكن من الجمهور خارج بلادهم الأساسية، والهدف فى ذلك هو الانتشار وتحقيق شهرة بشكل أكثر، ومنهم من يتعلق قلبه وعمله ببلد ثانى يكون لديه فيه معجبون ومتابعون كثيرون، وهو الحال الذى تعيش فيه النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، فمن يتابعها جيدًا يعلم أن علاقة قوية جدا تربطها بلبنان وأهلها، سواء على مستوى الحفلات أو العلاقات الشخصية والعملية، إلا ان شيرين هذا الصيف أظهرت تحيزا واضحا للبنان وجمهورها فى لبنان، فقد طغت لبنان على أكثر من نصف جدول حفلاتها خلال هذا الصيف، وفيما يلى نسرد أهم النقاط التى تؤكد ارتباط شيرين عبد الوهاب بلبنان التى أصبحت الوجه الآخر لها..
1- على مستوى حفلات الصيف هذا العام بالتحديد أحيت شيرين عبد الوهاب عددا كبيرا من الحفلات فى لبنان ما بين مهرجان صيدا، ومهرجان ضبية، ومهرجان القبيات، مقابل حفلة واحد أحيته فى مصر بالساحل الشمالى.
2- شيرين عبد الوهاب تمتلك منزلا فى بيروت تترد عليه كل فترة مع بناتها لقضاء إجازة قصيرة وتعود منها للقاهرة مرة أخرى، وترددت أنباء عن تفكيرها فى الاستقلال فى بيروت.
3- علاقتها بالصحافة اللبنانية وعلى رأسهم ربيع هنيدى ونضال الأحمدية أقوى بكثير من الصحافة المصرية، والدليل على ذلك عندما أعلنت عن اعتزالها كان عن طريق الصحافة اللبنانية.
4- عقدت شيرين عدة جلسات عمل فنية مع الملحن زياد برجى والشاعر أحمد ماضى واتفقوا على أغنية جديدة لها تغنيها باللهجة اللبنانية لأول مرة، لكنها تراجعت عنها لآخر لحظة.
5- تتعاون شيرين مع النجم اللبنانى راغب علامه فى ديو جديد سيرى النور قريبًا، سيقوم بتوزيعه الموزع الموسيقى مدحت خميس، وكان راغب سيغنى الأغنية بمفرده بينما فكر فى أن تغنيها معه شيرين عبد الوهاب التى لم تمانع، خاصة عندما استمعت للأغنية وأعجبت بالموضوع الذى تناقشه.
6- أصبحت تعتمد شيرين فى لوكاتها على مصممى الأزياء اللبنانيين على رأسهم نيكولا جبران وكذلك الميكب ارتيست والكوافير، فعلى سبيل المثال أثناء تصويرها إعلان فودافون فى شهر رمضان الماضى صممت أن تستعين بميكب أرتيست وكوافير خصيصًا من لبنان وجاءوا لمصر من أجل العمل معها فى هذا الإعلان.