"خلي الوقت يعدي وانتي هيك جنبي، مافي داعي نحكي عن المسافات، خلي الضحكة تغيرك، خلي الدنيا تحبك".. بمثل هذه الكلمات المفعمة بجرعات من الرومانسية المفرطة انطلق الموسيقي والمطرب الأردني لؤي حجازين في رحلة إكمال بشائر ألبومه الأول عبر أجدد أغنياته المنفردة "خلي الوقت".
وتعد الأغنية رابع مفاجآت ألبوم حجازين الأول، والذي يلخص خلاله مشروعه الموسيقي المستقل كمغني وكات أغاني وموسيقي وعازف كيبورد، وتأتي بعد قرابة شهرين عن آخر أغانيه «كائن»، والتي سار خلالها على نهج ربط حكاوي أغنيات الألبوم مع بعض، فمثلًا أدرج كوبليه «مشيت لآخرة الطريق» فى أولى أغانيه «لا تخافى»، ومن ثم ربطها بشكل معنوي بجملة «من امبارح وأنا عم بمشى ومعيش كائن» فى ثانى أغانيه «لو يشوف»، ليكمل القصة بأغنية «كائن» وهكذا، كما قرر تقديم لون رومانسي مختلف هذه المرة عن تيمة أغنيات الألبوم عبر «خلي الوقت».
ولؤى حجازين عازف كيبورد ومنتج ومؤلف موسيقى أردنى الأصل، يعد من أبرز أيقونات مزيكا الأندرجرواند بالعاصمة عمان، وبدأ أولى خطواته الرسمية بمشروعه الموسيقى المنفرد بأول أغانيه «لا تخافى» منذ حوالى 4 أشهر، ويعد الكيبورديست الأساسى فى فرقة الفنان الأردنى عزيز مرقة، وأطل على الجمهور المصرى بآخر حفلاته فى القاهرة خلال شهر مارس الماضى.
>> جرب الاستماع لـ كائن