يوافق اليوم 11 سبتمبر ميلاد الفنان الكوميدى أشرف عبد الباقى، الذى ولد عام 1963، فمنذ بداية أشرف وهو يسير بخطى مختلفة عن باقى فنانى جيله، ورغم أن بعض أعماله لن تلقى نجاحا على شباك التذاكر فى السينما، إلا أن تميز بالمعافرة والصبر والإصرار على تحقيق ما يطمح من أجل الاستمرار فى فنه الذى يعشقه منذ طفولته.
أشرف عبد الباقى الذى درس بكلية تجارة قرر أن يلتحق بالمعهد العالى للفنون من أجل الوصول لهدف واحد وهو التمثيل، لذلك بمناسبة يوم ميلاده الـ54 قررنا أن نرصد لكم جانب آخر فى حياة الكوميديان أشرف عبد الباقى، الذى استطاع أن ينجح فى أهم المحطات أو الاختبارات التى وضع فيها.
المحطة الأولى: المصنع
إذا بدأنا ببداية أشرف فهو فى الأساس كان يعمل بالمقاولات، من خلال مصنعه الذى تخصص فى أعمال الديكورات والألومنيوم، فكانت أول محطة فارقة يقوم بها، عندما قرر أن يغلق المصنع فى سبيل تحقيق حلمه، وذلك بعدما قدمه رأفت الميهى فى فيلم "سمك لبن تمر هندى" عام 1988.
المحطة الثانية: ست كوم راجل وست ستات
أشرف عبد الباقى رغم موهبته الكبيرة، إلا أنه لم يحظ بحظ وفير كما يقال، إلا أنه كان دائماً يبحث عن كل ما هو جديد من أجل الحصول على فرص جديدة، فقرر تقديم ست كوم "راجل وست ستات" عام 2006، والذى أحدث ضجة ونجاح استمر حتى الموسم العاشر الذى عرض العام الماضى.
المحطة الثالثة: تياترو مصر
استمر أشرف فى التحليق بعيداً عن السرب، وقرر أن يتبنى مواهب فنية جديدة، وأعلن عن تأسيس فريق "تيتارو مصر" وهو عبارة عن نوع جديد من المسرحيات على شكل حلقات، بحيث تكون كل حلقة باسم ومضمون مختلف فى إطار كوميدى ترفيهى ساخر، بدأ أول عرض لهم عام 2014، وتوالت نجاحاتهم حتى تم تغير اسمهم إلى "مسرح مصر" ليصبح كل أبطال العرض المسرحى نجوم شباك الآن، مثل على ربيع مصطفى خاطر حمدى الميرغنى، وويزو.
المحطة الأخيرة: البرامج التلفزيونية
رغم انتشار فكرة تقديم الفنانين لبرامج عبر شاشات التلفزيون، إلا أن أشرف عبد الباقى راهن على شخصيته وصداقته لأغلب فنانى الوسط، فى عمل برامج مختلفة تتحدث عن ذكريات كثيرة مليئة بالمواقف التى تعرض لأول مرة، وكان أولهم برنامج "دارك" عام 2008.
