قال عطا الله نور، رئيس وكالة أنباء أراكان الروهينجا، إن هناك صراعا جيوسياسيا بين الصين وأمريكا فى جنوب شرق آسيا، رافضاً إدخال الروهينجا كطرف أو جهة مستخدمة من قوى غربية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بين السطور"، على فضائية "ON Live"، مع الإعلامية أمانى الخياط، أن الروهينجا مستضعفين، وأصحاب أرض، ومواطنين، ولكن فى عام 1982، أعلنت الحكومة العسكرية أن جنسية الروهينجا لا تُقبل، لافتًا إلى أن بقية العرقيات المضطهدة استطاعت الوصول لهدنة، لأن لديهم جيشا.
وأوضح أن الروهينجا ليس لديهم جيش لا عدد أو معدات، مشيرًا إلى أنهم ليسوا جيشا ولكنهم شباب انتفضوا حينما رأوا التعذيب، ولديهم 6 بنادق فقط.
وذكر أنه منذ عام 2012 وبدأ الحديث فى القضية يتم تحذير المجتمع الدولى بأن المنطقة مهددة بانفجار مواطنى الروهينجا، فهم ناس فقراء ينتفضون بالحجارة والعصى كما فعلوا.