هى السر وراء أشهر الحروب والأزمات والاغتيالات التى عرفها العالم على مدى سنوات طويلة وحتى الآن. بدءًا من الحروب العالمية، ومروراً بمحرقة اليهود، واغتيال جون كنيدى ووصولاً للأزمة الاقتصادية الشهيرة التى عرفها العالم فى 2007.. هى عائلة روتشيلد ذات الأصول اليهودية الألمانية، التى تبلغ ثروتها 500 تريليون دولار أمريكى والذى يعادل نصف ثروة العالم بالفعل.
أسس هذه العائلة إسحق إكانان الذى اكتسب لقب روتشيلد الذى اشتهرت به عائلته من باب قصره الكبير الذى أسسه فى فرانكفورت فى القرن الـ16 وهى الكلمة التى تعنى الدرع الأحمر.
لم تأت سيطرة تلك العائلة على العالم بالصدفة، لكنها كانت هدف تم التخطيط له فى عام 1821 عندما أرسل تاجر العملات القديمة الشهير فى تلك الفترة "ماجيراشيل روتشيلد" أبناءه الخمسة إلى الدول الأوربية العظمى "إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والنمسا" للسيطرة على النظام المالى لتلك البلاد. وألزمهم بالزواج من يهوديات من عائلات ثرية لضمان المحافظة على الثروة وعدم ضياعها.
تؤكد الوثائق التاريخية أن ما من حرب شهيرة عرفها التاريخ إلا وكانت تلك العائلة تتحكم فى خيوطها، فهم كما يطلق عليهم المؤرخون تجار حروب صنعوا ثروتهم بالدماء والنار، حيث قام فرعهم فى فرنسا بدعم نابليون فى حروبه ضد النمسا وإنجلترا، بينما أخذت فروع روتشيلد الأخرى تدعم الحرب ضد نابليون فى هذه الدول لتكون النتيجة النهائية هى تحقيق ما فيه مصلحة اليهود.
كانت هذه القاعدة التى اتبعها آل روتشيلد لتوسيع ثروتهم، فكانت الحروب بالنسبة إليهم تجارة مربحة واستثماراً ناجحاً.
ليست الحروب وحدها هى ما صنعت تاريخ عائلة روتشيلد، لكنها أيضا حققت مجدها بدماء الكثيرين، حيث كانت سببا فى العديد من الاغتيالات الشهيرة والتى كان من بينها "إبراهام لينكولن وتايلور وهاريسون وجاكسون وغارفيلد وجون كنيدى وقيصر روسيا" والكثير من أعضاء الكونجرس وأصحاب المصارف.
كما كانت تلك العائلة المخطط الرئيسى فى احتلال فلسطين وتأسيس دولة إسرائيل على أرضها.
وبعيدًا عن السياسة تستثمر تلك العائلة أموالها فى العديد من الاستثمارات الثابتة منها:
مصانع الأسلحة، السفن، الأدوية، شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهى التى كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطانى والفرنسى والهولندى وغيره. كما تمتلك العائلة ثلث الماء العذب بالكرة الأرضية برقم ثابت وليس عن نسبة متغيرة. ومحطة CNN، وكذلك هوليود عبر ملكيتها للأقمار الصناعية وحق شراء البث. هذا إلى جانب البنك الدولى الذى يتحكم فى حركة التداول المالية فى العالم ويحدد سعر بيع وشراء الذهب، لذلك يلقب المصرفيون هذه العائلة بلقب أنبياء المال.
الطريف فى الأمر أن أفراد هذه العائلة يعيشون بجزيرة مجهولة، لا يعرف أحد حتى الآن من هو كبيرها الذى يعد العقل المدبر لكل خططهم. لكن أقرب أصدقائهم هو الرئيس الأمريكى بوش الأب، وأكثر الدولة التى تسبب لهم إزعاجاً هى الصين.