فيلم الدراما والأكشن والمغامرات What Happened to Monday الذى بدأ عرضه فى منتصف أغسطس الماضى، أحد الأفلام التى حازت على إعجاب الجمهور والنقاد وأطلقت حملة على مواقع التواصل للدفاع عن الفيلم معتبرين أن التقييم الذى وضعه IMDB له غير منصف، الفيلم تم تصويره فى رومانيا فى 100 يوم.
الفيلم يحكى عن مستقبل البشر، عندما تضطر الحكومات لفرض قيود على ولادة الأطفال بحيث لا يسمح لكل أسرة إلا بطفل واحد فقط، ومن اجل ذلك تقوم أسرة بتسمية بناتها السبعة بأسماء أيام الأسبوع، بحيث تخرج كل واحدة منهن يوم من أيام الأسبوع لتجنب مخالفة القوانين.
الفيلم من إخراج تومى وركولا وتأليف ماكس بوتكين وبطولة نومى راباس ووليام دافو وجلين كلوز وروبرت واجنر، حيث تألقت نومى راباس فى دور البنات السبعة، واستطاعت خلق Profile وشخصية مستقلة لكل شخصية من الشخصيات اللى قامت ببطولتها على الرغم من تعددها واختلاف انماطها، كذلك وليام دافو استطاع ان يقدم أداء تمثيلى متميز ومختلف، وهو مايدل فى النهاية على تميز الإخراج وقدرته على أن يخرج أفضل ما فى كل ممثل.
سيناريو الفيلم كان أبعد ما يكون عن الملل، من أول مشهد لأخر مشهد، السيناريو كان قادر جذب المشاهدين، وجعلهم حائرون فى التنبؤ بأحداث الفيلم القادمة، والفضل فى ذلك يعود للحوار المميز والقوى الذى جذبنا وجعلنا نركز مع تفاصيله حتى نستطيع فهم أحداث الفيلم.
ولابد من الإشادة بإخراج الفيلم الذى استطاع جمع كل هذه العناصر سويا حتى يقدم لنا فى النهاية فيلما مترابطا وقويا.
ورغم أن أحداث الفيلم تدور فى المستقبل، إلا أن ديكورات الفيلم استطاعت نقلنا بسلاسة للمستقبل بكل ما هو قبيح فيه لو استمر البشر على سياستهم الحالية ونمط حياتهم الغير صحيح.
الموسيقى التصويرية أيضا لعبت دورا مهما فى الأحداث لكنها كانت تحتاج أن تكون أقوى وأكثر سيطرة وتأثير على الأحداث خاصة فى الربع الأخير من الأحداث.
فيلم What Happened to Monday
فيلم What Happened to Monday