لا يقل أساطير كرة القدم فى نجوميتهم عن أساطير الإغريق في التاريخ اليوناني، فمن دي ستيفانو لـ بيليه وماردونا وانتهاءً بميسى ورونالدو، أسماء حُفرت في تاريخ كرة القدم بأحرف من ذهب، وبالتالى قررنا أن نتعرض في فجر كل يوم إلى أيقونة من أيقونات الجمال في الكرة من خلال فيديو يلخص الرحلة التي ربما فاتت على كثيرين في زمان رونالدو وميسى.
بيليه عقب الفوز بأول كأس عالم فى سن الـ 17 عاما
وبالتالي قررنا البدء مع اللاعب الوحيد في تاريخ الكرة الذي تُوّج بثلاث بطولات كأس عالم مع السامبا في وقت لم يرقص فيه سوى أبناء السامبا مع الكرة، وترقص معهم جماهيرهم فرحاً من درجة الإمتاع الذي عاشها كل البرازيليين ومشجعيهم؛ بسبب الأسماء التي كونت تشكيلة منتخب البرازيل.
بالتأكيد نتحدث عن أول ملك أسمر في تاريخ كرة القدم الذي يراه البعض أفضل لاعب مر في سماء الكرة على الإطلاق، نتحدث عن بيليه الذي اعتُبر ظاهرة قبل اختراع برازيلى آخر اسمه رونالدو.
ولأن هناك كثيرين ظلموا اللاعب بسبب زمانه الذي لم يكن يتمتع فيه بنفس الأضواء الحالية التي أعقبت التكنولوجيا مما حرمنا من أهداف عديدة للاعب ربما أفضل بكثير من الأهداف التي سجلتها الكاميرا لللاعب البرازيلي، حاولنا ترككم مع مجموعة من أبرز مهاراته وأهدافه التي ربما رآها من اعتادوا مهاجمته أنها جاءت في زمان لم يكن فيه الدفاع بنفس الصلابة الحالية، وتناسى هؤلاء أن هذا الزمان كان يعد الأسوأ بالنسبة للملاعب وجودة الكرات التي لا تقارن بما يتمتع به أبناء الجيل الحالي، مما يعد ميزة لـ بيليه لا عيب فيه بل يحسب له، خاصة أنه اعتبر فى هذا الزمان بمثابة update في الكرة بكل حركة جديدة يبتكرها، كما فعل بركلته الأسطورية، بجانب لمسات سحرية أخرى سبق الجميع فيها من سنوات.