سطر النادى الأهلى صفحة جديدة من تاريخه العريق فى قلب الطاولة على الفرق التونسية، وذلك بعدما أطاح ببطل نسور قرطاج نادى الترجى التونسى بعدما حول تأخره بهدف لفوز بهدفين على ملعب "رادس" بتونس.
وكان المشهد الأبرز فى المباراة هو تكرار جماهير الترجى التونسى ما حدث سابقا من جماهير الصفاقسى التونسى، باستفزاز الأهلى وجماهيره بـ"دخلة" فى ملعب رادس، ليرد الأهلى بنفس الطريقة ويسقيهم من نفس الكأس.
ورفعت جماهير الترجى فى ملعب رادس قبل انطلاق المباراة دخلة "استفزازية" للأهلى بعد "اصطياد" نسر القلعة الحمراء، ورفع علم الترجى من خلال فارسهم على الأهرامات، وسبق لجماهير الصفاقسى التونسى فى 2006 برفع "دخلة" استفزازية للأهلى وجماهيره برسم رجل يرتدى قميص الأهلى رقم 22 "محمد أبوتريكة" وهو يسلم الكأس راكعا لمشجع الصفاقسى.
وقام أبوتريكة فى ذلك الوقت بإحراز هدف قاتل فى الدقيقة 92، منح الأهلى لقب كأس البطولة من قلب تونس، وهو ما فعله الأهلى فى 2017، ردا على الرسالة الاستفزازية، وخطف المارد الأحمر انتصارا أقصى به الترجى من البطولة وتأهل الفريق لنصف النهائى.
دخلة الترجى والصفاقسى