أقيم أمس الأحد العرض الثاني لفيلم "شيخ جاكسون" في قاعة أوديماكس بالجامعة الألمانية بقرية الجونة السياحية، وعقب انتهائه أقيمت ندوة للعمل بحضور أغلب صناعه وأبطاله، منهم المخرج عمرو سلامة والمنتجان محمد حفظي وهاني أسامة والنجوم أحمد الفيشاوي وأحمد مالك وبسمة وسلمى أبوضيف ومهندسة الديكور هند حيدر وأحمد بشاري مدير التصوير.
وخلال نقاش بين الجمهور الذي امتلأت قاعة العرض به وبين فريق العمل ذكر مخرجه عمرو سلامة أن من الأشياء التي كان حريصا عليها عند تقديمه لهذا الفيلم هو البعد عن المباشرة كالقول إن الموسيقى جيدة أو سيئة، مشيرا إلى أنه يصف تجربته مع هذا العمل بالشخصية جدا.
وبسؤاله عن تأثره بأفكاره التي كان معتقدا بها قبل سنوات حتى إنه كان سلفيا قال عمرو سلامة "لم أكن سلفيا لكنني كنت متدينا بدرجة ما وقبل ذلك كنت استمع لملك البوب مايكل جاكسون لكن ليس بدرجة عشق البطل له".
وأضاف: "لا أحارب شخصياتي القديمة إنما أتصالح معها في هذا الفيلم، أي أنه تصالح مع الماضي، مثلما قالت بسمة في أحد مشاهد العمل "جواك جثث ما اتدفنتش".
وعن رد فعل السلفيين حول "شيخ جاكسون" رد بأن الفيلم لم يعرض للجمهور، لذا لم تصله أصداء حوله إنما طرح في مهرجانات سينمائية، نافيا توقعه بغضب المتدينين؛ لأن العرض لم يأت بشكل مستفز حتى ان بدايته جاءت بالحاضر والذي كان فيه البطل ملتزما وبرزت علاقته بربه وجاء العكس في الفلاش باك".
وعن سر عدم الاستعانة بأغنيات مايكل جاكسون كشف مخرج الفيلم أن حقوق الملكية الفكرية منعتهم من ذلك، وحاولوا التواصل مع المسؤولين، لكن رفضوا وبالتالي إذا ما تمت إضافة الأغنيات لم تكن تتاح له الفرصة للعرض والمشاركين في مهرجانات.
وعن اختياره للفنان أحمد الفيشاوي ليؤدي هذا الدور أوضح "سلامة" أنه تجمعه به صداقة عمرها 10 سنوات، حتى إنه كان بطل أول أفلامه والذي حمل عنوان "زي النهارده".
وتابع: بمجرد كتابتي للعمل تخيلته في هذا الدور، وأي شخص قرأ القصة والسيناريو قال إن "فيشاوي مخلوق للدور ده" لأنه عاش فترة عدم تقبل تناقض بداخله، وهو ننتمي إلى نفس الجيل وعشنا نفس التجارب والتطرفات، وبالتالي المنطق يقول انه لا احد يناسب هذا الدور سواه".
فيما ذكر النجم أحمد الفيشاوي أن نهاية الفيلم جاءت مفتوحة ولم تكشف عما سيفعله "الشيخ خالد" في حياته فيما بعد، وهذه النوعية من النهايات تترك للمشاهد حرية تخيل ما سيحدث.
يذكر أن العرض الأول للفيلم بالمهرجان كان في حفل افتتاحه الذي أقيم يوم الجمعة الماضي، والفيلم بطولة أحمد الفيشاوي ماجد الكدواني وأحمد مالك وأمينة خليل وسلمى أبو ضيف، وتظهر فيه مجموعة من ضيوف الشرف منهم درة وبسمة، وهو من إخراج عمرو سلامة الذي شارك في التأليف مع عمر خالد.