أكد النجم محمود حميدة خلال ندوة "التعاون الإبداعى" بمسرح أوديماكس على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائى، أن الأعمال السينمائية تشهد مشاكل وحوادث كثيرة أثناء التصوير وضرب المثل بوفاة عدد من الكومبارسات بسبب مشاهد خطرة.
وذلك بسبب عدم اهتمام صناع العمل بهم وأشار حميدة أن المشاهد الخطرة والتى يتفادى الفنان القيام بها فيتم الاستعانة فيها بكومبارسات وهذه المشاهد مثل القفز من أعلى أو التصوير فى النار ومن الممكن أن يتم تفادى حدوث أى مضاعفات حيث وجدت إصابات فى حالة تم نقلهم إلى المستشفى.
وتحدث حميدة عن فيلم "بحب السيما" الذى قدمه مع المخرج أسامة فوزى والمتواجد معه فى الندوة، موضحاً أنه عندما عرض عليه سيناريو هذا الفيلم أعجب به كثيراً وكان يريد وقتها إنتاجه، قائلا: "كان نفسى أنتجه بس ماكنش معايا فلوس"، مشيراً إلى أنه أن تم إسناد مهام الإنتاج إلى منتج آخر، مؤكدًا أنه يعتبر هذا العمل من أقرب الأفلام إلى قلبه.
كان أول تعاون لهما فيلم (عفاريت الأسفلت) إنتاج عام 1995، الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم فى عام 1995 فى مهرجان لوكارنو. أما الفيلم الثاني، والذى شارك حميدة أيضا فى إنتاجه بالإضافة للقيام ببطولته (جنة الشياطين) إنتاج عام 1999 والذى شارك فى المسابقة الرسمية فى مهرجان لوكارنو السينمائي، وفاز بالجائزة الذهبية فى مهرجان دمشق السينمائي، وشارك فى مهرجان ميلانو السينمائي. كما حاز فيلمهما الثالث معا (بحب السيما) على شهرة محلية وإقليمية ودولية كبيرة.