فى مثل هذا اليوم حسب موقع "ويكيبديا" ولد النجم الراحل علاء ولى الدين الذى يعد رغم وفاته في شبابه بسن صغير أحد أهم نجوم الكوميديا الذين مروا على الشاشة من خلال مجموعة من الأعمال التى لا زالت محفورة فى الأذهان وستظل طويلاً بفضل موهبة علاء الكبيرة فى الكوميديا التى جعلته أحد أستاذتها.
علاء ولى الدين الذي تميز بكاريزما خاصة جداً وطيبة كبيرة كانت تلازم النجم الراحل ما جعله يحظى بمحبة خاصة من جانب كل من شاهدوا أعماله ويتذكروه إلي الآن نتطرق لموقف ربما لا يعلمه كثيرون عنه، وهو الذي حدث في سرادق عزاءه الذي ضم عدد كبير من محبيه الذين يبكوا على رحيله إلى الآن.
هذا الموقف يتمثل في دهشة كل المتواجدين ليس من حضور نجوم كبار أو من عدم وجود كراسى بالسرادق للجلوس من كثرة الزحام وإنما من وجود مجاذيب بجانب السرادق وهم الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء في النجم الكبير بعد علمهم بالخبر، وهو الأمر الذي حكاه لنا صديقه الفنان سليمان عيد حين قال : تفاجئنا بحضور المجاذيب الذين يملأوا منطقة الحسين والسيدة في العزاء، وهو الأمر الذي لم يعلم أحد سببه.
سليمان عيد استكمل بخصوص الأمر الحديث حين أكد علي أن السبب كان يرجع لحرص علاء علي التواجد بجوارهم كلما وجد الوقت مناسب للأمر حتي أنه كان يرفض فكرة إعطاءهم أموال لأنهم لا يتعاملوا بها من الأساس وبالتالي كان يجد أن الطريقة المناسبة لإسعادهم هي الجلوس بجوارهم من خلال استضافتهم على الطاولة الذي يجلس عليها، .. والغريب حسب رواية النجم سليمان عيد هو تمكن علاء ولي الدين من فهمهم طوال جلوسه معهم حتي أنه يتركهم وهم في غاية السعادة بسبب الوقت الذي قضوه معه.