اعتاد على خطف الأضواء أينما حل منذ بدايته من خلال أغانيه المميزة والمختلفة بكلماتها التى لم تكن موجودة من قبل ليشكل حالة ستظل مهما ظهر غيره بمثابة ظاهرة تعد ثورة فى الغناء، بعدما تمكن من فرض اسمه على الساحة كأهم نجوم الغناء في وجود أسماء كبيرة بقيمة وقتها.
عدوية مع عبد الحليم حافظ
نتحدث عن أحمد عدوية والذي اعتبر وقت ظهوره بمثابة صوت الشارع الذي يعبر عنه ويتحدث مثلما يتحدث أبناء البلد، وبالتالى دخل القلوب وصارت له شعبية كبرى بسهولة، كما أصبحت كل أغنية يغنيها خطوة أخرى تزيده بريقاً وكأنها حكاية منفصلة وحدوته جعلت اسم عدوية لونا غنائيا منفصلا عن الجميع، وبالتالى لم يكن غريباً أن يظل نجمًا ويخطف عدسات المصورين مثلما اعتاد منذ بدايته حين تسابق الجميع فى شبابه أثناء فترة تألقه على التقاط صورة له لتواصل العدسات التركيز معه، ولكن تلك المرة بشكل جديد أبرزته عين حين ركزت علي النجم الجد فى جلسة تصوير قام بها حفيده أحمد ابن محمد عدوية، والذي حرص خلال تلك الصور علي التقاط الصور لجده الذي استعاد شبابه بأكثر من لقطة حينما واجه عدسة الحفيد الذي يبدو أنه أعجب بطاقة الجد والتي انعكست عليه ليترك الكاميرا ويقوم بتقليده فى أكثر من صورة أظهر فيها أحمد الصغير ارتباطه بجده مثل جيل كامل شكله عدوية بكلمات مثل كراكشنجى وغيرها من أهم الكلمات التي ستستمر مرتبطة به.
