زى النهارده ولد أحد أساطير كرة القدم اللاعب السويدى زلاتان إبراهيموفيتش، والذى يعد أحد أهم الأيقونات الكروية فى عالم المستديرة شأنه شأن نجوم كبار ستظل بصمتهم خالدة فى سماء الكرة مهما مرت من سنوات، ولذلك نتعرض لعدة معلومات عنه فى عيد ميلاده.
اشتهر فى أياكس أمستردام وكون ثنائى نارى بجوار ميدو قبل احتدام مشاكل بينهما وصفها إبرا بأنها غيرة من الفرعون المصرى الذى لم يتقبل فكرة جلوسه على الدكة لصالح إبرا حتى اشتعل الأمر أكثر لدرجة رميه لـ إبرا بالمقص فى غرفة خلع الملابس وكاد أن يقتله بالمقص وقتها حالة اصطدام المقص بوجه اللاعب.
قبل انتقاله لـ أياكس كاد أن ينتقل إلى أرسنال ولكن إصرار فينجر على تجربة اللاعب دفعته للرفض اللعب بجوار هنرى وهذا الجيل التاريخى حيث لم يتقبل فكرة تجربته بحجة أنه لاعب كبير.
ابراهيموفيتش بقميص ارسنال قبل فشل الصفقة
انتقل إبراهيموفيتش من أياكس إلى اليوفى وسجل أهدافا مميزة ولعب أساسيا بجوار ديل بيرو ليفرض اسمه كأحد مهاجمى الدورى الإيطالى قبل هبوط الفريق للدرجة الثانية كعقوبة له، ليرحل إلى الانتر.
فاز مع إنتر بالدورى الإيطالى مرة أخرى ثم لعب مع مورينيو الذى اعتبره أفضل من دربه قبل رحيله إلى البرسا من أجل حلم الفوز بدورى الأبطال بجانب ميسى.
فى البرسا عانى كثيراً من معاملة جوارديولا السيئة له الذى اعتبرها اللاعب إهانة علق عليها بأن برشلونة اشترت فيرارى وعاملتها كـ فيات.
عاد إبرا إلى الدورى الإيطالى مرة أخرى بعد موسم واحد مع البرسا لكن تلك المرة مع ميلان الذى فاز معهم بالدورى الإيطالى ليضرب رقما قياسيا فى عدد مرات الفوز بالدورى بشكل متتالى مع كل فريق لعب له منذ مشاركته مع أياكس فى ظاهرة غريبة تثبت قيمته الكبرى.
انتقل بشكل مفاجئ إلى باريس ولعب بقميص الفريق فى مفاجأة مدوية نجح فيها من جذب الأضواء للدورى الفرنسى وفاز مع الفريق بكل البطولات المحلية كما تمكن من الحفاظ على مستواه ليثبت أنه لم يذهب للتنزه، ويتوج بلقب هداف الدورى أكثر من مرة قبل إعلانه عن الرحيل من الدورى الفرنسى ويربط بقاءه بمنحه برج ايفل فى تصريح مثير.
أخيراً تحدى الجميع بالرحيل للدورى الإنجليزى للمرة الأولى وهو فى سن الـ34 من عمره ليلعب مع مورينيو مرة أخرى فى مانشستر يونايتد ليكسب التحدى ويفوز بثلاث بطولات بداية من كأس الدرع الخيرية وكأس الرابطة الانجليزية وأحرز فى النهائيين أهداف الفوز، كما ساهم فى وصول فريقه إلى نهائى الدورى الأوروبى قبل اصابته فى قبل النهائى ليتغيب عن النهائى الذى نجح فيه زملاؤه من حسمه حينما فازوا على أياكس فى النهائى ليتوج اللاعب بأول بطولة أوروبية فى تاريخه ويتحدى مرة أخرى الجميع بإجبار إدارة النادى على التجديد له وهو فى سن الـ35 لموسم جديد رغم وجود أسماء شابة كبيرة كـ راشفورد ولوكاكو ومارسيال بعدما عاد من الإصابة سريعاً.
