منذ دخول دونالد ترامب البيت الأبيض، وعلاقته بعائلته وخاصة ابنته ايفانكا تثير جدلا واسعا، خاصة مع إعطائه الكثير من الصلاحيات الرسمية لها، بالإضافة إلى حضورها الاجتماعات الرسمية السياسية والاقتصادية بوصفها المستشارة الأولى لوالدها.
إيفانكا أثارت أزمة جديدة خلال الأيام الماضية بعدما تم تسريب وثائق تفيد بأن الرحلة الأخيرة التى قامت بها مع أبنائها وشقيقها ايريك وزوجته وكلابه للتزحلق على الجليد فى أسبن لمدة أسبوع تم تحميلها على المصاريف الرسمية الخاصة بالبيت الأبيض، وهى الرحلة التى تكلفت ما يزيد عن 300 ألف دولار، منها 195 ألف دولار قيمة إيجار مكان سرى مؤمن بشكل جيد، مع إيجار معدات للتزحلق مؤمنه بشكل خاص بـ22 ألف دولار، وليس ذلك فقط فهناك 26 ألف دولار تم إنفاقها على معدات وطلبات خاصة للأسرة.
CBS قدمت تقريرا مفصلا بالمستندات عن تلك الرحلة، كما نشرت صورا لإيفانكا وزوجها من فوق جبال أسبن، وهو الأمر الذى عرض عائلة الرئيس الأمريكى لانتقادات حادة من الأمريكيين الذى اتهموا الرئيس بسرقة أموال الضرائب لإنفاقها على عائلته.