«محدش بياكلها بالساهل».. كانت ومازالت هذه العبارة التى جاءت ضمن أحداث فيلم «ريا وسكينة»، تردد دائما كنوع من التعبير على أن أى نجاح لن يأتى بسهولة كما يتوقع البعض، بل له ثمن كبير يتم دفعه مقابل ذلك، وبالنظر لعارضات الأزياء تعتقد للوهلة الأولى أن عملهم سهل إلى حد كبير، إلا أن هذا ليس له أساس من الصحة، فتحقيق الشهرة فى أى مجال ليس سهلا بالمرة، وفى اليوم الذى تحتفل فيه عارضة الأزياء بيلا حديد بعيد ميلادها الواحد والعشرين كان لابد من إلقاء الضوء على بعض الصعاب التى مرت بها هذه الفتاة الشابة.
العائلة
لم تنعم حديد مثل شقيقتها الكبرى جيجى بحياة عائلية مستقره، فبعد ولادتها بأربع سنوات سرعان ما انفصلت والدتها عارضة الأزياء السابقة يولاندا عن والدها رجل الأعمال الفسلطينى الأمريكى محمد حديد، وانتقلت «بيلا» للعيش برفقة والدتها، وبالرغم من أن حياتها كانت تتمتع بقدر كبير من الرفاهية، إلا أن والدتها كانت تهتم بأدق التفاصيل خاصة بعد أن علمت بوقوع ابنتها فى حب الأزياء والموضة.
العمل بالأزياء
بدأت بيلا العمل بمجال الموضة عندما بلغت سن الخامسة عشر عاما، وواصلت عملها، إلا أن هذا أرهقها كثيرا، فكانت تخضع لتدريبات مكثفة وتمارس الرياضة بشكل دائم من أجل الحفاظ على وزنها وهو ما جعلها تحقق شهرة سريعة، إلا إنها بعد أن بلغت عامها الثامن عشر أصبحت مستقلة تماما وكانت تنفق على نفسها من مالها.
الخيانة
تعرضت بيلا للخيانة من قبل حبيبها ذا ويكند وصديقتها سيلينا جوميز، وهو ما جعلها تشعر بحالة من الحزن الشديد، إلا إنها كانت مجبرة على تجاوزها، نظرا لانشغالها بعروض الأزياء المختلفة وهو ما جعلها تبكى أكثر من مرة خلال أحد العروض.