قررت أن تحول كل الاتهامات التى طالتها العام الماضى بكونها مدعومة من زوجها المخرج محمد سامى، ومفروضة على الساحة الفنية بسببه، إلى تحدّ كبير جعلها تجد لنفسها مكانا ثابتا فى ٢٠١٧، تتنقل من خلاله من عمل ناجح لآخر، انتهاء بتنصيبها كسفيرة للمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى.
تحدثنا إلى مى عمر، التى عبرت فى البداية عن سعادتها البالغة بهذا التنصيب الذى غير حياتها بشكل كبير، وأكدت مى حرصها على ألا يكون تنصيبها مجرد منصب شرفى، بل إنها تتمنى أن يمتد للتأثير فى المجتمع عبر عدة جولات تخطط للقيام بها فى المستقبل القريب، من خلال زيارة كل محافظات مصر، من أجل نشر التوعية الكافية للوقاية من هذا المرض الخبيث.
وأضافت مى أنها تقرأ حالياً عن هذا المرض وخطورته لتتكلم عنه بشكل علمى أكثر، خاصة أن قطاعا كبيرا من المجتمع يجهل كيفية الوقاية من هذا المرض بكل أنواعه، وهو ما يجعل نساء مصر فى الصدارة من حيث الإصابة بهذا المرض المخيف.
واستكملت مى قائلة، إنها ستبدأ فى تنفيذ خطتها بعد أن تنتهى من تصوير مشاهدها فى مسلسل «عفاريت عدلى علام» مع الزعيم عادل إمام، ومسلسل «هو وهى وهو» مع أحمد فهمى وأكرم حسنى، بالإضافة إلى فيلم «تصبح على خير» مع تامر حسنى.
وعن قيامها بتجسيد أكثر من شخصية فى وقت واحد، قالت مى، إن الأمر مرهق جدا ويجعلها مشغولة بشكل مستمر، خاصة أن أدوارها مركبة بتلك الأعمال، ولفتت إلى أن أدوارها ستكون مفاجأة للجمهور، خاصة دورها مع أحمد فهمى، الذى