فى بعض الأحيان، وبالصدفة، يحمل اسم المطرب جزءا من صفاته، كالفنان وديع الصافى، الذى صدق اسمه حينما سمى بالصافى، فهو ينفرد عن الجميع بالجمع بين عذوبة الصوت وصفاء الحس الفنى إلى جانب قوة وشموخ نبرة الصوت.
وديع الصافي
ولد الصافى فى قرية "نيحا الشوف" وهو الابن الثانى فى ترتيب العائلة المكونة من ثمانية أولاد كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، يعمل رقيبا فى الدرك اللبنانى.
وديع الصافي
عاش وديع الصافى طفولة متواضعة، وفى عام 1930 سافرت عائلته إلى بيروت ثم دخل مدرسة "دير المخلص الكاثوليكية"، وبعدها بثلاث سنوات اضطر للتوقّف عن الدراسة بسبب حبه الشديد للموسيقى ولكى يساعد والده من جهة أخرى فى إعالة العائلة.
وديع الصافي
كانت انطلاقته الفنية عام 1938 حين فاز بالمرتبة الأولى فى مسابقة نظمتها الإذاعة اللبنانية، وبداية نجاحه الفنى بأغنية "طل الصباح وتكتك العصفور" سنة 1940.
وديع الصافي و محمد عبد الوهاب
صباح
وديع الصافي وأصالة
ولأهمية "الصافى" الفنية وبمناسبة ذكرى وفاته تستعرض "عين" أهم أغنياته والتى كانت بمثابة علامات فى تاريخه الفنى:
أغنية "على رمش عيونها":
أغنية "موال عصفور" :
أغنية "موال بعدون ببالى":
أغنية "دار يا دار":