الغناء الشعبى له قيمته الفنية من قديم الأزل والتى يتربع على عرشها أحمد عدويه، لكن مع انتشار هوجة الأغانى الشعبية والمهرجانات فى مصر والوطن العربى فى السنوات الماضية خرج معها عدد من الفنانين والمطربين بموجة من الانتقادات لهذا اللون من الأغانى والذى اعتبروه لا لون له من ألوان الفنون الغنائية.
ومع ذلك صمم المطربون الشعبيون إثبات نفسهم وقدرهم على الانتشار مع كل الطبقات الاجتماعية حتى بدأت تتغير النظرة وأحيانًا تتحول إلى حسد بين مطربى الطرب ويتمنون أن تكون إحدى الأغنيات الشعبية ملكًا لهم، ولا يستطيعون الامتناع عن غنائها وهذا ما حدث للفنان صابر الرباعى الذى قام بغناء أغنية أحمد شيبة الشهيرة "آه لو لعبت يا زهر" عندما حل ضيفًا على عمرو أديب فى برنامج كل يوم وقال الرباعى إن شيبة من أفضل المطربين الشعبيين الموجودين حاليًا، ورد شيبة على الرباعى بعدها بأيام عليه معتبره قيمة فنية كبيرة، وغنى الرباعى هذه الأغنية مرة أخرى فى إحدى حفلاته فى تونس مؤخرًا وقال فى تصريحات إنه لو عرضت عليه هذه الأغنية كان سيغنيها على الفور.
ونفس الموقف حدث قبل ذلك مع بوسى مع أول أغنية لها "آه يا دنيا" من فيلم الألمانى، وبعدها بفترة قليلة قامت شيرين بإعادة غناء هذه الأغنية مرة أخرى، وقالت فى أكثر من لقاء أنها كانت تتمنى أن تقدم هذه الأغنية ولكن بوسى تفوقت فيها، وكلما وجدت شيرين مع بوسى سواء فى برامج أو حفلات أو أفراح لابد أن يقوموا بغنائها.