بعد دقائق من بدء حفلها الأحدث على خشبة المسرح الكبير بمكتبة الإسكندرية، قامت سميرة سعيد بتحية جمهورها الإسكندرانى وقالت لهم: إن الشاعر عماد حسن التقاها قبل دخولها المسرح، وذكرها بأن آخر حفلاتها فى نفس المدينة مر عليها سنوات طويلة، وأن المدينة اشتاقت لها، وأخبرت سميرة جمهورها أن تلك السنوات "عدت هوا"، ولكن ظل حبها كبيرا للمدينة الساحلية الجميلة التى تمنت الغناء بها مرة أخرى وجاء مهرجان الاسكندرية للأغنية ليحقق تلك الأمنية فى ليلة ختامه، ويجمع سميرة بجمهورها المصرى من جديد.
الحفل الذى ضم برمجة غير متوقعة من أجمل أغنيات سميرة، حضره نخبة من نادى محبيها الذين قاموا بإهدائها درعا جديدا يعبر عن محبتهم، كما حضره وفد يتجاوز العشرون شخصا من جمهورها المغربى، وهم الذين أصروا على مقابلتها بعد الحفل والتقاط الصور معها، كما حضر الحفل لفيف من الشخصيات الدبلوماسية كان على رأسهم قنصل كل من سفارات السودان وفلسطين ولبنان.
سميرة بدأت الحفل بهوا هوا وختمته بمحصلش حاجة، فيما تخلله بنلف وبشتاقلك ساعات وساعة عصارى ويوم ورا يوم وَيَا لطيف وقال جانى وَيَا عّم عيش. كما تخلله الكثير من مداعبات سميرة للجمهور وتوقفها لتحية الفنان سمير صبرى الذى كان يجلس فى الصفوف الأولى، وحرص على متابعة سميرة التى تابعته هى الأخرى، وأكدت للجمهور على خصوصية علاقتها به، خاصة أنه شاركها تجربتها الوحيدة فى التمثيل فى فيلم "سأكتب اسمك على الرمال".