"كل تأخيرة فيها خيرة" من منطلق هذه المقولة، حرصت فرقة وسط البلد على أن تكون من أكثر الباندات الغنائية في مصر التي تدخل جمهورها في حالة "انتظار" و"اشتياق" دائم لكل ما هو جديد، فتجدها دومًا اختفت عن الساحة الجماهيرية وتظهر فجأة، وهذا ما ينطبق عليها هذه المرة رغم طول الغياب لأكثر من سنتين، حيث تحضر الفرقة لإطلاق ألبومها الجديد.
وكشف ميزو جمال، عازف الإيقاع بالفرقة لـ"عين"، عن انتهاء وسط البلد بالفعل من تجسل عدة أغنيات في الألبوم، بعد دخولها الفترة الماضية في "قوقعة البروفات المغلقة" لوضع اللسمات الأخيرة عليها، ولم يتم بعد تحديد موعد رسمي لطرح الأغنيات.
على جانب أخر أشار كريم صفوت، مدير أعمال الفريق إلى أن الألبوم سيتم طرحه في الأسواق خلال أقرب وقت، ورغم عدم وجود ميعاد معين تتجه النية لطرح أول مفاجأت الألبوم خلال حفل شهر نوفمبر المقبل، على أن يتم إطلاقه كاملًا قبل نهاية السنة، ليحمل عنوان "ألبوم 2017".
وتخوض وسط البلد خلال الألبوم المنتظر تجربة تقديم "أطول ألبوم في مصر"، حيث تتخط أغانيه حاجز الـ12 أغنية، مع ضم من ثلاثة إلى أربعة ريميكسات، لتكون الحصيلة النهائية مقاربة لـ"15" أغنية أو أكثر، وهو ما يعد الألبوم الأول من نوعه في مجال المزيكا البدلة بمصر الذي يحمل في جعبته هذا العدد من الأغاني، ومن المقرر أن يتم إطلاق على الأقل أغنيتين منها بشكل مصور، وسيحمل الألبوم شكلًا موسيقيًا جديدًا لوسط البلد، خاصة بعد التيمة المختلفة التي ظهرت خلالها الفرقة بآخر أعمالها "تيك تيك"، كما يعيدها للساحة الجماهيرية بعد غياب سنتين عن ألبومها الأخير "كراكيب".