الأسطورة الكبيرة، الفريد من نوعه، أفضل لاعب فى التاريخ، لا مثيل له، أتى بالبطولات وحده، هزم منافسيه بمفرده، أفضل من بيليه، أفضل من ميسى،.. كلها صفات لا تنبغى أن تقال إلا للاعب واحد هو إمبراطور كرة القدم دييجو مارادونا اللاعب الأرجنتينى الذى أبهر العالم بسحره الكروى الخاص جداً.
مارادونا وكأس العالم
دييجو مارادونا الذى ولد فى مثل هذا اليوم الـ30 من شهر أكتوبر، نسج سحره فى الملاعب بشكل أبهر الجميع أثناء فترة لعبه ولا زالت فكرة المقارنة به من جانب أى لاعب شرف كبير لم يحظ به سوى لاعبين قلائل تعدوا مرحلة لاعبى الكرة ووصلوا لدرجة السحرة، من أجل المقارنة بالساحر الكبير الذى قاد بلاده إلى الفوز بكأس العالم عام 86 وخسره فى النهائى المونديال التالى عام 90 ليكتب ملحمته الخاصة مع منتخب بلاده، الذى ينظر إليه مشجعوه باعتباره الأسطورة الحية والشخصية المفتقدة الذى يتمنون وجودها من أجل استعادة البطولات الغائبة منذ اعتزاله رغم مرور النجوم واحد تلو الآخر من باتيستوتا إلى ميسى مروراً بـ أورتيجا ولوبيز وكريسبو وغيرهم من أهم الأسماء الذى يعترف لها العالم بموهبتهم الكروية، ورغم ذلك فشلوا جميعاً فى إكساب الأرجنتين شخصية البطل الذى نتعرض فى عيد ميلاده إلى مجموعة من مهاراته وأفضل أهدافه فى عالم المستديرة الذى سجلها لاعب تمكن بسحره من إيقاظ الأحياء والأموات حينما ذهبت جماهير نابولى من فرط جنونها وفرحتها بالفوز ببطولة الدورى إلى أمواتهم ليعلموهم بأن نابولى انتزع البطولة من يوفنتوس.
مهارات وأهداف مارادونا مع نابولى
أجمل 10 أهداف لـ مارادونا أحدها من منتصف الملعب مع انطلاق المباراة مباشرة