"أنا مش مصدق ده حلم والا حقيقة"، بهذه الكلمات بدأ السيناريست تامر حبيب في الحديث عن قصة أغنية 3 دقات، حي قال تامر أن الأمر بدأ عندما كان يحضر حفلة يحييها المطرب أبو الذي تجمعه به علاقة صداقة منذ فترة طويلة ويحب أغنياته ولنه المختلف، وعندما انتهى أبو من الغناء، جلسا سويا وسأله عن أحواله والجديد لديه، فقال إنه يستكمل كتابة وتلحين أغنية جديدة، فسمعها منه، ودخلت قلبه على الفور، وقرروا أن يستكملاها سويا.
وأضاف تامر خلال الندوة التي أقيمت للاحتفال بأغنية 3 دقات داخل مجموعة إعلام المصريين أن أبو كان يتمنى أن تكون الأغنية عن الحب سلسة وبسيطة وبعيدا عن الخيانة والألم وكل الأزمات الخاصة بالحب، وبالفعل بدءوا في كتابة الأغنية وانتهوا منها في نفس اليوم.
واستكمل حبيب قائلا: "فوجئت بأن أبو اتفق مع يسرا على غنائها معه، ووجدتها تتحدث إلي وتقول أنا بسجل أغنيتك، فلم أكن أذكر عما تتحدث وغير مستوعب، فقالت أغنية أبو سأغنيها معكم، فطرت من السعادة، والموضوع "بهوق"، وكبر والكل أحب الأغنية في الجونة التي أتصور أن طاقتها الإيجابية كانت السبب الأساسي في خروج الأغنية والكليب على هذا الشكل، وظهور كل هؤلاء النجوم بها".
يسرا وتامر حبيب وابو في ندوة مجموعة إعلام المصريين
يسرا وتامر حبيب وابو في ندوة مجموعة إعلام المصريين (1)