استضافت الإعلامية أسماء مصطفى، فى برنامجها "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "extra news"، من شرم الشيخ، الخبير الإعلامى عمرو قورة للحديث عن الجانب التنظيمى فى منتدى شباب العالم، والذى حاز على إشادة واسعة من قبل الحضور.
أثنى "قورة" خلال حواره بالجهود المبذولة فى تنظيم المؤتمر، مؤكدا أنه تم الاستفادة من أخطاء المؤتمرات السابقة، واستكمل "قورة" حواره الذى نرصد أبرز ما جاء فيه فى النقاط التالية:
1- دور الفن والثقافة والإعلام مهم جداً لتوظيف جيل جديد بفكر جديد، خاصة أن التليفزيون يصل إلى كل بيت، لذلك فكل وسيلة مرئية تؤثر فى وجدان وعقل المشاهد.
2- الفكرة التى تُصدرها الأعمال الفنية تظل ثابتة فى الأذهان، مثل إلصاق صفة الفساد دائمًا بضابط الشرطة، لذلك من المهم إعادة مراجعة المفاهيم والتأكيد على أهمية ضابط الجيش والشرطة.
3- مهم فى الجلسات الفنية أن يدير الحوار أحد الفنانين، وتحضر المنتدى الفنانة إسعاد يونس ولا يوجد من هو أفضل منها لتلك المهمة.
4- تهتم الصحافة بالفنانين وأخبارهم، لذلك فإن وجودهم دعاية جيدة للمؤتمر، كما أن الجمهور يهتم بمشاهدة نجمه المفضل مشارك فى الفعاليات.
5- بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعى أصبح النقد أسهل وأسرع، لكنه تحول إلى نقد سلبى من الكسالى غير المشاركين فى أى نشاط فعال.
6- وأكد أن الشاب الذى قاطع جلسة مناقشة يحضرها الرئيس السيسى ليعرض مشروعه العلمى قد حاول الوصول بطرق وأخرى ولم يوفق، ومع ذلك احتواه الرئيس وسمعت أنه استمع إليه فى جلسة خاصة فيما بعد واستلم نسخة من مشروعه.
7- سيساعد فى إثراء الجلسات وجود شاشة عرض تجمع "تويتات" الحاضرين، لتسهيل المشاركة وإبداء الرأى بأفضل أسلوب.
8- لم أحضر جميع الجلسات لكنى شاركت فى جلسة بعنوان "دور الفن فى إصلاح ما أفسدته الحرب" وتحول الحوار كله إلى حوار سينمائى، لذلك من المهم زيادة عدد الجلسات التى تناقش الموضوعات الفنية والإعلامية.
9- شرم الشيخ مدينة فى غاية الجمال، وعقد المؤتمر هنا يعتبر دعاية سياحية تُقدر بمليارات، بالإضافة إلى أن عقد المؤتمر فى مكان بعيد عن العاصمة ومراكز العمل والالتزامات، يساعد الحاضرين على التركيز، كما أنه جزء من الترويج السياحى لأن المشاركين يقضون اليوم كله فى أنحاء المدينة، لذلك أيضًا تميز مهرجان الجونة عن أى مهرجان مصرى آخر.
10- عرض "أوبرا عايدة" كان مناسبًا جدًا للحدث، حيث إنه عرض تاريخى وأبهر جميع الحاضرين، ويجب التنويه إلى أن العالم حولنا يعيش فى معاناة مستمرة، لذلك فرؤية مصر تقدم فنا بذلك الشكل المبهر بعد أن كانت على وشك الانهيار من عدة سنوات يعتبر إنجازا عظيما.
11- حضرت مؤتمرات عديدة حول العالم، والتنظيم هنا لا يقل دقة وجمال عن أى مكان آخر، بل ويتميز بروح الألفة والمحبة، الجميع يُشعرك بأهمية وجودك كأنك جزءا من أسرة.
12- نحتاج للتواصل مع الشباب بشكل أفضل، فكل المجهود المبذول فى المسلسلات والمحتوى الإعلامى لا يصل إليهم بشكل كاف، فاستخدام أى شاب للتليفزيون أصبح مختلفا، حيث يطمح لأن يجد محتوى يجذب اهتمامه بالطريقة وفى الوقت المناسبين له.
13- يجب الاهتمام بالناحية الرقمية، فبالنظر لعدد المشاهدات على المواقع مثل "يوتيوب" تجدها تتخطى حتى عدد السكان، لذلك غير صحيح ما يتردد حول أن شعب مصر بسيط ولا يملك جميع الناس فيه رفاهية الإنترنت.
14- لا نحتاج أكثر من 20% من إجمالى عدد القنوات التليفزيونية الموجودة حاليًا، فكثرة العدد تشتت المشاهد.
15- نفور الشباب من مشاهدة التليفزيون بسبب الإعلانات يعتبر خطأ من جانبنا، حيث إنه فى أى دولة فى العالم يوجد عدد دقائق محدد لكل ساعة مخصص لعرض الإعلانات، لكنه لا يحدث فى مصر نظراً للتنافس بين القنوات.
16- الاهتمام بالمواهب الفنية جزء من عملى، لذلك تبنيت موهبة النحاتة مى عبد الله، فقد وجدت بها موهبة غير طبيعية، وهدفى أن تصل للعالمية، وكانت البداية من منتدى الشباب بناءً على طلب المنظمين، فهى أفضل من يمثل الشباب الموهوبين، والخطوة المقبلة هى معرض بالقاهرة ثم سنتجه لدبى وبيروت.