من شاهد وتابع مباراة إيطاليا والسويد، أمس، فبالتأكيد قد علم أن هناك حدثا جللا لا ينقص عن حادثة عدم تأهل إيطاليا للمرة الأولى للمونديال منذ 60 عاما.
وهذا الحدث بالتأكيد يتمثل فى كلمتين هما "اعتزال بوفون"، الحارس الإيطالى الذى كان يمنى نفسه باعتزال أسطورى فى مونديال روسيا قبل أن يستيقظ هو وكل محبيه بل ومحبى كرة القدم على كابوس تمثل فى أن البطل الإيطالى الذى منح للطليان كل شىء اعتزل بالدموع، وذلك بعدما رفضت الكرة الابتسام له تلك المرة حينما فشل زملاؤه فى الفوز على السويد ليصطدم الطليان بخبرين سيبقى الـ13 من نوفمبر شاهداً عليهما ليؤكد بالنسبة لهم حقيقة شؤم الرقم 13 ونحسه حيث شهد اعتزال أسطورتهم وعدم تواجد منتخب بلادهم فى الحدث الكبير كما اعتادوا.
فشل الطليان فى عدم التأهل يأتى استكمالاً لمسلسل فشلهم منذ الفوز بمونديال 2006 حيث ودعوا البطولة فى مونديال 2010 و2014 على الترتيب من دور المجموعات ولم يتمكنوا من التأهل حتى إلى الأدوار التالية.
اعتزال بوفون
الاسطورة بوفون
منتخب إيطاليا بهذا الأمر وضع جماهيره فى مأزق بعد انتظارهم طيلة 4 سنوات من أجل نسيان خيبة الأمل الماضية، ولكن للكرة وجهة نظر أخرى أثبتت أنهم أصبحوا يواجهوا مشكلة عليهم حلها بأى طريقة لإستعادة الآتزورى لهيبته المفتقدة بهذا الحفل الذين يعتبروا أحد سادته إثر حصولهم علي اللقب 4 مرات خلف البرازيل بفارق لقب واحد ومتعادلين مع الألمان.
بوفون
اعتزال بوفون بالدموع بعد 11 عام من إبكاءه كافة الطليان من الفرح عقب حصولهم على اللقب فى ألمانيا لم يأتى وحده وإنما تبعه إعتزال أسماء بارزة شكلت جيل كامل أبرزهم كيلينى ودى روسى.
بوفون وكاس العالم