أيام قليلة تفصلنا عن انتخابات نادى القرن الأفريقى النادى الأهلى، ومع اقتراب الانتخابات ينتظر الجميع ما الذى ستسفر عنه انتخابات أكبر قلعة فى أفريقيا، وما إذا كان محمود طاهر سيتمكن من الاستمرار 4 سنوات أخرى متسلحا بما قدمه خلال الفترة الماضية أم لا.
محمود طاهر تمكن خلال السنوات الماضية من إعادة الهيبة لفريق كرة القدم، فبعدها استعاد الغريم التقليدى نادى الزمالك عافيته الذى فقدها خلال السنوات الماضية، وباتت المنافسة أشد مما كانت عليه قبل محمود طاهر، تمكن الأخير من التغلب على القلعة البيضاء فى البداية من خلال أول بطولة دورى عبر عدد من اللاعبين الشباب قبل فوزه بالثنائية الموسم الماضى مع حسام البدرى.
محمود طاهر أيضا تمكن من إعادة الفريق للواجهة فى أفريقيا حين تأهل الفريق لنهائى البطولة قبل الخسارة بصعوبة من الوداد فى بطولة أرعب فيها كل الخصوم وتغلب على أقوى الفرق.
كما لم تقتصر إنجازات الفريق على هذا الأمر، وإنما أثبت من خلال معادلة نجح فيها ببراعة من النجاح الرياضى بمختلف الألعاب بالتوازى مع فائض كبير فى الميزانية عكس السنوات الماضية قبل طاهر، حيث تحجج المسئولون بأن سبب الديون هو النجاح والصفقات الكروية ليثبت طاهر خطأهم بهذا الأمر.
كما يعد طاهر باستكمال الإنجازات فى البنية التحتية للنادى بعد افتتاح فرع فى 6 أكتوبر وتطوير مقر النادى فى الجزيرة بشكل كبير.
.jpg "158155-دولاب-بطولات-الاهلى-(2)")
