أكدت كندة علوش عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى التى اختتمت دورتها الـ39 أمس، فى تصريحات لـ"عين": أنها تعتبر هذه الدورة استثنائية وعبرت عن سعادتها الشديدة بالمشاركة فى تلك الدورة التى وصفتها بالممتعة والمفيدة.
وقالت كندة علوش إن عملها ضمن لجنة تضم خبرات كبيرة وجنسيات مختلفة من النجوم فى مختلف المجالات تمثيل وإخراج وغير ذلك كان عبارة عن دروس مكثفة لها فى السينما خلقتها حالة النقاش المفيد على الأفلام بين أعضاء لجنة التحكيم وهو أمر يساعد على توسع الأفق واكتشاف زوايا جديدة والتعلم.
واعتبرت كندة علوش أن أى جدال تم بينهما داخل الكواليس على اختيار الجوائز بالأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية كان لا يخرج عن إطار الاختلاف فى وجهات النظر وليس خلاف ويعد هذا أمر طبيعى لاختلاف الرؤية الفنية لكل منها والثقافات والجنسيات ولكن إلى حد بعيد كان يجمع بيننا وافق وكل الأفلام التى حصلت على جوائز كنا على اتفاق أن اصحابها يستحقونها.
وكشفت كندة علوش أن تجربتها كعضو لجنة تحكيم فى القاهرة السينمائى ليست الأولى وأنها سبق وشاركت فى عدة مهرجانات وأعادتها التجربة لأيام الدراسة بالمعهد حيث كانت تدرس النقد وكان يدفعها هذا لمشاهدة العديد من الأفلام ودراستها وتحليها ونقدها وهذا أيضا ما أعطها خبرة وثقافة إلى جانب عملها كممثلة بمشاهدة مدارس جديد سينمائية ومتنوعة.
وأشارت إلى أن معايير نجاح أى فيلم تنحصر فى عدة نقط أهمها أنه يلمس مشاعر الجمهور، وهو الأمر الذى لم تنفصل عنه فى مشاهدتها للأعمال فإلى جانب نظرتها العلمية والتركيز على العناصر الفنية وتقيمها له كان لابد أن يلمسها كإنسانة تتفاعل مع العمل حتى لو كان بعيد بلغته وجنسيته الأهم أن تصل رسالته فى النهاية.
عن مستوى الأفلام المصرية وتقييمها لها قالت كندة علوش: لأ أنكر أن السنوات الـ7 الأخيرة شهدت مراحل مختلفة بسبب الأحداث السياسية وأمر طبيعى أن يكون هناك ركود فى السينما المصرية ما بعد الأحداث السياسية وأى قلق سياسى، ولكن فى الثلاث سنوات الأخيرة أستطيع أن أقول أن السينما المصرية بدأت أن تتعافى وقدمت تجارب مهمة جدا على صعيد الموضوعاتها والميزانيات وتقديم مدارس فنية محتلفة واعتبر التنوع أمر صحى أن يشاهد الجمهور نوعيات مختلفة.
وشجعت كندة السينما المستقلة والتى اعتبرتها فرصة جيدة للمواهب الجديدة وصناعها للخروج عن السائد وتقديم أفكار جديدة ومهمة تنافس فى المهرجانات.
أما عن تقيمها للسينما السورية فقالت إن سوريا تعيش حرب حوالى 7 سنوات ومن الطبيعى أن تتأثر القطاعات الموجودة مثل الصحة والتعليم وما غير ذلك وأيضا السينما وما يميزها والشىء الإيجابى الذى تشهده هى الاستمرار فى تقديم أفلام ومسلسلات رغم ما تمر به البلد.