ينتظر الفنان مدحت تيخة عرض فيلمه السينمائى الجديد "عمارة رشدى" بمختلف دور العرض السينمائى غدًا، وهى التجربة التى تدور أحداثها فى عمارة رشدى فى الإسكندرية، التى تتسم بالكثير من الغموض والرعب، وتتصاعد الأحداث بين سكان العمارة نتيجة خوفهم مما يدور من أحداث غريبة بداخلها فى إطار كوميدى.
ولأول مرة فى السينما المصرية،وخاصة بعد فيلمى "التعويذة، الأنس والجن"، يقدم فيلم عن الجن والعفاريت، ولكن هذه المرة بأسلوب كوميدى، اختار أن يقدمه مدحت تيخة، الذى قال لنا فى تصريح خاص لـ"عين": سعيد بهذه التجربة وقلق فى نفس الوقت ولذلك انتظر بفارغ الصبر ردود فعل الجمهور حول الفيلم بعد عرضه.
مدحت تيخة في كواليس فيلم عمارة رشدى
وأضاف مدحت تيخة: أثناء تصوير هذه التجربة تعرض اغلب فريق العمل لمشكلات كثيرة، وكنا نأخذ الأمر بشكل كوميدى، ولقد تعرضت لمشكلة كبيرة العام الماضى بسبب هذا الفيلم، لكننى لا أومن باللعنات، وأخذت الأمر على محمل الدعابة، والفيلم تدور أحداثه حول العمارة المسكونة بمدينة الإسكندرية، ونتناول الفيلم بشكل كوميدى أكثر من كونه فيلم رعب.
وأكمل مدحت أجسد ضمن أحداث الفيلم شخصية طبيب تجميل يتزوج من فلة التى تجسد شخصيتها نرمين ماهر، ويعمل فى أحد المستشفيات الحكومية، ويسكن فى حى فقير، ويضطر من اجل زواجه الحصول على شقة بسعر رخيص فى أحد العمارات وهى عمارة رشدى، وبمجرد تواجده به تظهر لهم العفاريت لتقلب حياته هو وسكان العمارة رأسا على عقب.
وحول فكرة الفيلم أكد مدحت تيخة أن الشركة المنتجة فى بدء الأمر عرض علية سيناريو آخر غير فيلم "عمارة رشدى" واعتذر عنه، واقترح عليهم السيناريو الخاص بهذا الفيلم فأبدى موافقتهم بمجرد العلم بأنه يتحدث عن عمارة رشدى الموجودة بالإسكندرية.
من كواليس عمارة رشدي
ويعتبر مدحت تيخة أن عصر البطولة المطلقة قد انتهى فى كل العالم، ومازال منتهجا فى مصر التى بدأت مؤخرا الاتجاه إلى الأعمال الجماعية، التى حققت نجاحا مؤخرا مثل فيلم "هبوط اضطرارى" وغيرها من الأعمال الجماعية التى تنفذ حاليا مثل فيلم "حرب كرموز".
فيلم "عمارة رشدى" يشارك فى بطولته عدد من الفنانين وهم حسن عيد، مدحت تيخا، نرمين ماهر، سمر جابر، وإنجى خطاب، نادية العراقية، وهو قصة محمد الأحمدى، سيناريو وحوار وائل يوسف، وهو من إخراج حسن السيد، من إنتاج شركة "ان جى انترناشيونال".
